عقب 12 توصيةً لاجتماع 47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لـ«السياحة العالمية» برئاسة مصر.. «السيسي» يوجه بمواصلة اتخاذ إجراءات مساندة القطاع

السبت، 02 أبريل 2022 05:39 م
عقب 12 توصيةً لاجتماع 47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لـ«السياحة العالمية» برئاسة مصر.. «السيسي» يوجه بمواصلة اتخاذ إجراءات مساندة القطاع
سامي بلتاجي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمواصلة اتخاذ إجراءات مساندة قطاع السياحة، في مواجهة التداعيات الناجمة عن الأحداث الراهنة على مستوى العالم، بما فيها جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، والأزمة الأوكرانية؛ مشدداً على ضمان تمتع السائحين المتواجدين على الأراضي المصرية من كل الجنسيات بكافة أشكال الرعاية وحسن الإقامة.
 
جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، 2 أبريل 2022، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار؛ حيث عرض الدكتور خالد العناني، معدلات توافد السياحة في مصر، خلال عام 2021، والتي شهدت استعادة القطاع السياحي لقدر كبير من عافيته، خلال الربع الأخير من العام ذاته، فضلاً عن أبرز الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، إلى جانب أهم المبادرات التابعة لوزارة السياحة والآثار، لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية على مستوى الجمهورية، والحملات الإعلامية، التي تطلقها الوزارة، للترويج السياحي للمقاصد السياحية المصرية، على مستوى العالم.
 
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار، وفي «ڤيديوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول الاجتماع 47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط، والتي تترأسها مصر، بمنظمة السياحة العالمية، ومؤتمر الوعي السياحي وتأهيل العنصر البشري«نحو مجتمع سياحي مستدام»، كانت قد نقلت من توصياتها: إعداد مناهج مبسطة النشء وطلبة المدارس والجامعات، لزيادة الوعي السياحي وثقافة استقبال السائح؛ إقامة ورش عمل محلية وإقليمية بصفة دورية، لزيادة وعي العاملين بقطاع السياحة؛ التنسيق بين الدول العربية، لوضع معايير محاكاة للمعايير العالمية، في مستويات التعليم والتدريب السياحي؛ وضع معايير مهارات مهنية عربية موحدة للقطاع السياحي والفندقة؛ تطبيق استراتيجية التحول الرقمي في التعليم السياحي، وتطوير البرامج بما ينطلبه سوق العمل؛ تدريب العاملين بالشركات السياحية على التكنولوجيا الحالية بالقطاع السياحي؛ تدشين حملات إعلامية موسعة لكافة المواطنين، حول كيفية التعامل مع السائح، منذ وصوله للمطار حتى عودته لبلاده؛ تدشين حملات ترويجية، للتعريف بالمنتج السياحي العربي وأنماطه وثقافته وعاداته؛ التعاون مع منظمة السياحة العالمية، من خلال الأكاديمية التابعة لها UNWTO Academy، في إيجاد واستثمار فرص للتعليم وزيادة فرص العمل؛ التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، لترسيخ الوعي والعادات الحاضنة للسياحة؛ مع التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، باعتبارها جزءً أساسياً من التوعية السياحية؛ وتوظيف كافة أدوات التواصل الاجتماعي، لتحقيق أكبر توعية للمجتمع.
 
وخلال اجتماع رئيس مجلس، استعرض وزير السياحة والآثار، أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر، خلال الفترة الحالية، خاصةً عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، بالنظر إلى أهمية السوقين الروسي والأوكراني بالنسبة للقطاع السياحي المصري، فضلاً عن عرض ما تم من إجراءات مع السائحين العالقين من الجنسيتين حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم، سواءً من تحمل مصر تكاليف مد الإقامة والانتقالات، وهو ما كان محل إشادة عالمية على المستويين السياسي والإعلامي.
 
كما تم استعراض سبل تشجيع حركة السياحة الداخلية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى جهود زيادة أعداد السائحين الوافدين من الأسواق السياحية البديلة، خاصةً عن طريق إجراءات تحفيز الطيران، وتيسير إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول إلى مصر، مع تشجيع الوكالات العالمية للسفر والسياحة ومنظمي الرحلات على زيادة رحلاتهم إلى مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق