قلوب المصريين في داكار.. وعنصرية الفيفا
الثلاثاء، 29 مارس 2022 01:44 م
منذ صباح اليوم وينتابني وكثير من المصريين شعور كبير بالخوف والفرحة والترقب والقلق، ماذا سيحدث اليوم في مباراة مصر والسنغال؟
فقلوبنا سافرت مع المنتخب للعاصمة السنغالية داكار وتركت القلق والتوتر يأكل أعصابنا، لانها مباراة تاريخية ستحدد صعودنا لكأس العالم 2022 الذي يقام لأول مرة في دولة عربية بما يعني أننا مجازا أصحاب الارض في قطر.
فكثير من المصريين يحالون ان ينهوا اشغالهم في بداية اليوم حتي يتفرغوا لمشاهدة المباراة في الساعة السابعة، التي اتامل إن شاء الله ان نفوز فيها باقدام عمر مرموش البطل الصاعد الذي تلقبه الصحف الالمانية بالعاصفة.
وقد سافر المنتخب المصري سافر دون اثنين من مدافعية الكبار وهم محمد المنعم للاصابة ومحمود حمدي الونش بسبب حصول علي بطاقتين صفراويتين واحدة في لقاء مصر والجابون وأخري في لقاء الذهاب مع السنغال.
وحاول كيروش سد هذا العجز بإستدعاء مدافع النادي الأهلي رامي ربيعة ومدافع بيراميدز علي جبر، لقائمته المسافرة إلى السنغال لخوض موقعة الإياب، وتعويض الموقوف محمود حمدي الونش وزميله المصاب محمد عبد المنعم.
والغريب والعجيب ان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» قام بإلغاء البطاقات الصفراء جميعها، وذلك قبل المباريات النهائية، في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022، حتي تتمكن المنتخبات الاوربية من لعب مبارياتهم الحاسمة دون غيابات.
هذا القرار العنصري جاء لأن الفيفا أراد منح فرصة اللعب في المباريات الفاصلة، للمنتخبات الأوروبية، بكامل نجومهم، لم يطبق في قارة أفريقيا.
السؤال هنا لماذا لم يطبق القرار في قارة افريقيا أيضا ؟
فقرار الاتحاد الدولي «الفيفا» بإبقاء قانون البطاقات الصفراء، ، وعدم شطبها بعد المجموعات، تسبب حرمان «الونش» من السفر مع المنتخب، ووضع فريقنا المصري في موقف صعب لأنه يدخل مباراته الحاسمة اليوم دون اثنين من مدافعيه، محمود حمدي الونش بسبب قانون البطاقات الصفراء ومحمد عبد المتعم للإصابة، والذي ندعو الله جميعا أن يتخطاه ويفوز في مباراة اليوم ويتأهل لكأس العالم في قطر 2022