فنيا وتكتيكيا.. ماذا يحتاج المنتخب المصري لتخطي عقبة السنغال؟

الثلاثاء، 29 مارس 2022 10:09 ص
فنيا وتكتيكيا.. ماذا يحتاج المنتخب المصري لتخطي عقبة السنغال؟
منتخب مصر

تتجه أنظار المصريون مساء اليوم إلى العاصمة السنغالية داكار، لمتابعة مباراة مصر والسنغال في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

 

وفي وقت يتحدث المتابعين عن التشكيل والأوراق المتاحة التي قد يستخدمها المدير الفني لمنتخب مصر البرتغالي كارلوس كيروش لهذه المباراة الهامة والفاصلة، يبادر إلى ذهن العامة الطرق والأساليب والخطط والتكتيك الذي يلعب الفراعنة في مواجهة اسود التيرانجا.

 

وكان المنتخب المصري حقق في أول مباراة فوزا هاما على نظيره السنغالي، بهدف نظيف سجله المدافع أليو سيس بالخطأ في مرماه بعد ارتداد تسديدة محمد صلاح القوية من العارضة، لينتظر الفراعنة الكثير من الفرص للتأهل إلى المونديال من السنغال.

 

حيث يحتاج المنتخب المصري، التعادل بأي نتيجة للصعود إلى كأس العالم أو الخسارة بفارق هدف في حالة تعددت الأهداف، والانتقال إلى ضربات الجزاء الترجيحية في حالة الخسارة بهدف نظيف.

 

 

كل هذه الفرص، جعلت الأسبقية لمصر في حجز مقعد بمونديال قطر، لكن يبقى السؤال بأي شكل سيلعب كيروش لتخطي عقبة داكار.

 

ودائما ما يعتمد المدرب البرتغالي على طريقة 4.3.3 في كل مبارياته مع المنتخب المصري، لكن الكثير من المحللين والنقاد الرياضيين أكدوا أنه قد يلجأ إلى تغيير أسلوبه المعتاد للتأمين أكثر وتفويت الفرصة على السنغال.  

 

وطرح البعض خطط عدة قد يستخدمها كيروش، منها اللجوء إلى 5.3.2 مع عمل عمق دفاعي أكثر، وآخرين تحدثوا عن 5.2.3 والاعتماد على سرعة المهاجمين المصريين المتمثلين في صلاح وتريزيجية ومصطفى محمد لخطف هدف يربك حسابات السنغال.

 

بعيدا عن الخطط يحتاج المنتخب المصري إلى اللعب بشراسة في هذا اللقاء الهام، حيث الضغط المحسوب على كافة خطوط ومفاتيح اللعب في السنغال، والحصول بشكل دائم على الكرة الثانية والفوز بالالتحامات البدنية، والنجاح في التغطيات العكسية، والتصدي لكافة العرضيات من الجانبين.

 

كما أن المنتخب سيحتاج إلى الاستحواذ على الكرة ونصف الملعب في بعض فترات المباراة، لامتصاص حماس اللاعبين السنغالين، حيث تقام المباراة في العاصمة داكار على ملعب يسع لحضور 50 ألف متفرج، و يضغط أصحاب الأرض لتحقيق نتيجة تأهلهم إلى مونديال قطر.

 

 

وكان المنتخب المصري، خسر مدافعيه الأساسيين في مباراة الذهاب المقامة بالقاهرة، حيث أصيب محمد عبد المنعم، وحصل محمود الونش على الإنذار الثاني ليغيب للإيقاف، وقبلهما غاب أحمد حجازي للإصابة.

 

واستدعى المدير الفني كارلوس كيروش الثنائي رامي ربيعة وعلي جبر من الأهلي وبيراميدز، ليضمهما إلى الثلاثي ياسر إبراهيم وأيمن أشرف ومحمود علاء، ليشرك ثنائي من بينهم في الدفاع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق