علي جمعة يوضح الفرق بين زكاة المال وزكاة رمضان.. ودار الافتاء تحدد توقيت خروجها

اوضح الدكتور على جمعه المفتى السابق  أن زكاة المال تختلف عن زكاة الفطر، وذلك لأن زكاة الفطر مفروضة على كل مسلم سواء كان غنيًا أو فقيرًا، أما زكاة المال فتكون على الأغنياء فقط.

 

تابع جمعة، خلال حواره إلى برنامج "من مصر"، الذي يذاع على احد القنوالت الفضائية ، أنه من الضروري أن يقوم الإنسان بكل عمل خير في رمضان، وأن يتعلم كل شيء جيد بالإضافة إلى الاعتكاف، مثل الإكثار من الذكر وإخراج الصدقات، مشددًا على أن الإكثار من العبادة في رمضان ليس ببدعة كما يزعم البعض. 

 

وطرح علي جمعة فكرة برنامج في رمضان ومبادرة لدعم الأطفال ذوي التوحد وكذلك حملة للنظافة، مشددًا على ضرورة أن يهتم الناس بالمعاني الإنسانية خلال الشهر الكريم ويجب الاهتمام بهذه العبادات، لأن أفعال الخير في رمضان ليست فقط العبادات الذاتية القاصرة على الفرد.

 

كما رأى مفتي الجمهورية السابق أن موائد الرحمن مهمة جدًا ولها ثواب كبير، مشيرًا إلى أنها تجوز من الزكاة إذا كانت للفقراء فقط، ولكن إذا كانت مفتوحة للجميع فهي تكون من الخيرات والتبرعات.كما موعد إخراجها، تقول دار الإفتاء إنه يجوز إخراج زكاة الفطر من أول ليلة في رمضان، وإن موعد إخراج زكاة الفطر مستمر حتى صباح يوم العيد. 

 

وقالت دار الإفتاء إن بعض الفقهاء أجازوا مد موعد إخراج زكاة الفطر إلى عصر يوم العيد، مؤكدة أنه من الأفضل أن تخرج في ليلة العيد، موضحة أن موعد زكاة الفطر يجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية. 

 

وذكرت دار الإفتاء أن موعد زكاة الفطر، عند الشافعية والحنابلة يرون أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين.

 

وقد أكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قول مصحح عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان.