للتوعية بمشكلة الزيادة السكانية.. توقيع مذكرة تعاون بين «القومي للسكان» و «الوطنية للإعلام»

وأشار الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، للإعلام دورا كبيرا ومهما في التوعية بمشكلة الزيادة السكانية، مؤكداً على أهمية التناول المستمر للمشكلة في البرامج التليفزيونية والإذاعية وكذلك في الأعمال الدرامية والسينمائية لخلق جيل واع بخطورة المشكلة وتأثيرها السلبي والمباشر على بناء الإنسان المصري.

 

 

وأشاد توفيق، بالهيئة الوطنية للإعلام وما تذخر به من خبرات إعلامية كبيرة وما لديها ودورها الهام في رسم وتنفيذ استراتيجية وطنية إعلامية لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية. وأكد الدكتور خالد فتح الله، رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون والمشرف على مركز المعلومات، أنه لأول مرة يتم العمل المشترك في مواجهة القضية السكانية بهذا المستوي من التنسيق والفعالية لحشد الجهود والاستفادة من كافة الخبرات التي تمتلكها الهيئة الوطنية للاعلام والجهات المعنية في الدولة للتوعية المستمرة بهذه القضية الهامة حفاظا علي مقدرات التنمية وتحسين مؤشرات جودة الحياة في مصر. 

 

وأضاف خالد فتح الله، أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام وكافة الخبراء والإعلاميين بالهيئة يولون أهمية كبري لهذا الموضوع ودعمه وسوف يتم من خلال هذا التعاون بناء القدرات للإعلاميين في مواجهة القضية السكانية وكذلك إنتاج محتوي إعلامي بمعايير عالمية لدعم الخطاب الإعلامي المنشود في هذا المجال بالإضافة إلى الإستفادة من جهود الشباب وطلاب الإعلام والمواهب في إنتاج محتوي إعلامي يتم إتاحته على منصات ووسائل التواصل الاجتماعي ودعم الشباب في مجال ريادة الأعمال الإعلامية لبث هذا المحتوى التوعوي بابعاد القضية السكانية.

 

ومن بين الحاضرين على التوقيع الدكتور، عصام عزوز مستشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والإعلامي محمد هلال رئيس القناة الثالثة والأستاذ أحمد طه، رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية والإعلامي سعيد نجيب كبير المخرجين.

 

 

ويتضمن البروتوكول عدد من مجالات التعاون المستقبلي بين الجانبين، مثل إعادة صياغة الخطاب الإعلامي بما يؤكد على المشاركة المجتمعية في التصدي للمشكلة السكانية ونشر ثقافة المباعدة بين الولادات، وتشكيل لجنة إعلامية سكانية عالية المستوى لإعداد محتوى توعوي حول خطورة الزيادة السكانية وتضمينه في المحتوى المقدم بقنوات التليفزيون المصري والإذاعة والقنوات الخاصة، بالإضافة إلى المراجعة الدورية لمحتوى الخطاب ليعكس التغيرات التي تطرأ على الوضع السكاني في مصر، وبما يتناسب مع الفئات المستهدفة حسب الجوانب الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية. والإفادة من البحوث الإعلامية التي تقدم .

 

ويؤكد البروتوكول أيضا، دور الخطاب الديني في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية، لما له من اثر هام في تشكيل وجدان وقيم الأسرة المصرية. بالإضافة الي إعداد دليل شامل للرسائل إعلامية عن المشكلة السكانية تتناسب مع كافة المستويات، وتدريب عدد من الإعلاميين لبناء قدراتهم بهدف الوصول إلى خلق جيل من الإعلاميين المتخصصين في مجال الإعلام السكاني.