أنهى منتخب البرتغال الشوط الأول ضد البرتغال متقدماً بنتيجة 2-0 خلال فعاليات المباراة المقامة بينهما حالياً على ملعب "الدراجاو"، ضمن منافسات دور نصف النهائي من ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام بقطر نهاية العام.
سجل هدفي البرتغال اللاعب أوتافيو في الدقيقة 15 من عمر اللقاء من متابعة جيدة للهجمة التي بدأها الدون كريستيانو رونالدو من الجبهة اليمنى، قبل أن يضيف دييجو جوتا الهدف الثاني في الدقيقة 42.
ويدخل منتخب البرتغال المباراة بعد احتلال المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والتعادل في 2 وخسارة واحدة.
ويفتقد المنتخب البرتغالي للمدافع المخضرم لافيران بيبي أمام تركيا، وذلك لظروف إصابته بفيروس كورونا في اليوم الأول من معسكر منتخب بلاده، بحسب ما أعلن الاتحاد البرتغالي.
وجاء تشكيل البرتغال كالتالي..
حراسة المرمى: دييجو كوستا.
خط الدفاع: رافاييل جيريرو، خوسيه فونتي، تياجو دانيلو، ديوجو دالوت.
خط الوسط: برناردو سيلفا، جواو موتينيو، برونو فرنانديز.
خط الهجوم: أوتافيو هنريكي، ديوجو جوتا، كريستيانو رونالدو.
بينما جاء تشكيل منتخب تركيا كالتالي: "أوزان كاباك، مريح دميرال، شالار سويونجو، محمد زكي تشيليك، بيركان كوتلو، هاكان شالهان أوغلو، أوركون كوكتشو، كرم أكتورك أوغلو، جنكيز أوندير، بوراك يلماز".
وكان المنتخب البرتغالي قد حُرم بالفعل من خدمات مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي روبن دياز بسبب الإصابة، ليتلقى رفاق كريستيانو رونالدو ضربة موجعة قبل المباراة الحاسمة.
بينما يخوض منتخب تركيا مباراة اليوم بعدما احتل وصافة جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 21 نقطة جمعها من الفوز في 6 مباريات والتعادل في 3 وخسارة مواجهة واحدة.
وينتظر الفريقين الفائز من مباراة إيطاليا ضد مقدونيا الشمالية على ملعب "رينزو باربيرا" ضمن منافسات دور نصف النهائي من ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
ويتفوق المنتخب البرتغالى تاريخيا على نظيره التركى في المواجهات التي جمعتهما سواء على المستوى الرسمي، بينما يتفوق الأخير على مستوى المواجهات الودية.
وتقابل المنتخبين في 7 مواجهات رسمية وودية، حقق منتخب برازيل أوروبا الفوز في 5 مباريات جميعها رسمية، فيما حقق المنتخب التركى الفوز في لقائين وديا.
وكانت أول مواجهة جمعت المنتخبين في ديسمبر عام 1955، وتغلب المنتخب التركى 3 – 1 وديا، كما حقق الفوز أيضا في أخر مواجهة بينهما في يونيو عام 2012 بنفس النتيجة وديا.
ويتربع رونالدو على عرش الأرقام القياسية الأفضل في تاريخ منتخب البرتغال، كما قاده نحو التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية، ودوري الأمم الأوروبية.
نجح كريستيانو رونالدو في أن يكون الهداف التاريخي للمنتخبات متخطيا رصيد الإيراني علي دائي البالغ 109 هدف.
ويعد رونالدو أفضل هداف في منتخب البرتغال على مر العصور، بعدما سجل 115 هدفا مشاركته في 184 مباراة بمتوسط 0.63 هدفا في المباراة الواحدة.
كما يعتبر رونالدو أكثر لاعب مشاركة في تاريخ منتخب البرتغال، بعدما سجل الدون ظهوره في 184 مباراة بقميص منتخب بلاده منذ عام 2003 حتى الآن.
ونجح رونالدو فى ترك بصمته التهديفية بالعديد من البطولات الكبرى مع منتخب بلاده سواء كأس العالم نسخ 2006، 2010، 2014 و2018، بالإضافة إلى كأس الأمم الأوروبية أعوام 2004، 2008، 2012، 2016، و2020.