حياة كريمة بقنا.. وزير القوى العاملة يسلم 20 وثيقة تأمين تكافلي و13 عقد عمل للمستحقين من ذوي الهمم.. ويؤكد: الهدف حماية الأسرة المصرية من المخاطر
الجمعة، 25 مارس 2022 12:00 ص
شهدت محافظة قنا زيارة محمد سعفان، وزير القوي العاملة، وشارك الوزير، واللواء أشرف الدوادي، محافظ قنا في ختام ملتقى السلامة والصحة المهنية الثالث، كما سلم عددا من وثائق التأمين وعقود العمل للمستحقين من ذوى الهمم بقنا، وشهدت الزيارة توقيع بروتوكولات تعاون القوى العاملة بقنا.
وسلم سعفان والداودي 20 وثيقة تأمين تكافلي للعمالة غير المنتظمة، بمحافظة قنا من إجمالي 10787 وثيقة بعد رفع قيمتها التأمينية إلى 200 ألف جنيه.
وقال وزير القوي العاملة، إن الهدف من وثيقة التأمين التكافلي هي حماية الأسرة المصرية من المخاطر التى تتعرض لها تلك العمالة فى أماكن العمل المختلفة، وذلك بصرف تعويض فى حالات العجز الكلي والجزئي والوفاة، بحيث يتوفر دعم لأسرة العامل يعينها على أمور الحياة، مناشدا هذه العمالة بضرورة الاهتمام والمبادرة بالرغبة في التسجيل في وثائق التأمين التكافلي ، ليتوفر لدى الأسرة نوع من أنواع التأمين الصحي والاجتماعي، كما وجه بضرورة تكثيف العمل على حصر وتسجيل تلك الفئة من العمالة في مختلف مراكز وقرى المحافظة لشمولها ضمن مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية والصحية التي توفرها المديرية للمسجلين على المنظومة بها.
وأضاف سعفان، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تؤكد أهمية توفير الرعاية اللازمة للعمال بشكل عام والعمالة غير المنتظمة على وجه الخصوص، حيث إنها أكثر الفئات تعرضا للمخاطر أثناء العمل، فضلا عن الضرر الذى وقع عليهم خلال عام 2020 فى بداية جائحة كورونا.
وثمن محافظ قنا، جهود القيادة السياسية في دعم العمالة غير المنتظمة والذى ظهر جليا خلال العامين الماضيين في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، العديد من المبادرات والتوصيات لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والتأمينية لهذه الفئة من خلال صرف مِنح دورية تُقدمها وزارة القوى العاملة للعاملين المسجلين بقواعد البيانات لديها، بالإضافة إلى إصدار شهادات آمان للعمال لتوفير أقصى قدر من الحماية والرعاية لهم ولذويهم.
وسلم وزير القوي العاملة ومحافظ قنا 10 عقود عمل لذوي القدرات الخاصة من إجمالى 20 عقدا، وذلك في إطار مبادرة «حياة كريمة» لتوفير فرص عمل لائقة للشباب ولمتحدي الإعاقة، والفئات المجتمعية الأكثر احتياجا ودمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم
وأكد وزير القوي العاملة، أن الوزارة تقوم بعمل قاعدة بيانات حقيقية لكل من تسلم عقد من أبنائنا من ذوي الهمم يدرج فيها كافة بياناته تشمل اسمه، واسم الجهة المعين بها، والوظيفة والراتب وحالة الإعاقة، تكون موجودة بمكتب العمل التابع له وعلى منظومة التحول الرقمي الخاصة بالوزارة؛ لضمان المتابعة المستمرة له بمكان العمل الذي يعمل فيه حتى تكون وظيفة مستدامة ، وشدد سعفان على أهمية تقديم كامل الدعم والرعاية لذوي الهمم والعزيمة، حتي يشعرون بالسعادة وذويهم وتجعل لكل فرد منهم دخلا ثابت حتي يستطيع أن ينتج ويضيف لمجتمعه .
وأوضح محافظ قنا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خصص عام 2018 عاما لذوى الاحتياجات الخاصة في مصر، لافتا أنه من واجبنا نحو هذه الفئة ومن حقهم علينا أن نشاركهم حياتهم ويشاركونا حياتنا ونساعدهم على الاندماج في المجتمع من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة تتناسب مع قدراتهم الخاصة، مشيرا إلى أن اجهزة المحافظة لا تدخر جهداً في سبيل دعم وتمكين ذوى الهمم فى مواجهة التحديات والتغلب عليها وتوفير أفضل سبل العناية بهم.
كما سلم سعفان والداودي 3 عقود عمل لـ 3 فتيات من خريجات الدورة التدريبية على مهنة التفصيل والحياكة من إجمالي 30 عقد، كما قاما بتوزيع 12 ماكينة خياطة لأوائل الخريجات المتدربات على مهنة التفصيل والحياكة بمركز التدريب المهني بقفط والوحدة المتنقلة من إجمالي 45 متدربة، وقدم الوزير والمحافظ التهنئة للمتدربات اللاتى قدمن نموذجاً يحتذي به، لعظيمات مصر، مؤكدين أن الدولة وقيادتها السياسية الحكيمة أولت اهتماما كبيرا بقضية تمكين المرأة اقتصاديا إيمانا بدورها الفاعل ومساهمتها الإيجابية في نهضة المجتمع.
وشارك محمد سعفان، وزير القوى العاملة، واللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، في ختام ملتقي السلامة والصحة المهنية تحت شعار " معا من أجل بيئة آمنة خالية من المخاطر "، حيث أوضح أن ملتقى السلامة والصحة المهنية يهدف إلى الحفاظ على العنصر البشري باعتباره العنصر الرئيسى لضمان استقرار المنشآت الصناعية والتجارية والمجتمع، مؤكدا على ضرورة أن نجعل من السلامة والصحة المهنية سلوك في حياتنا اليومية، وليست داخل العمل فقط، وعندما نلتزم بهذا السلوك سيتحول إلى ثقافة مجتمعية وتصبح بيئتنا آمنة وبعيدة عن المخاطر.
وأضاف سعفان، أنه رغم ما تقدمه التكنولوجيا من تسهيلات إلا أنها في نفس الوقت تمثل خطراً على صحة وسلامة العامل فأصبح الإنسان ضحية المخاطر والكوارث، لذلك بات من الضروري على المنظمات إيجاد ثقافة السلامة التي تعمل على ترسيخ قيم وعادات ومعايير الأمن الصناعي، لضبط وتعزيز السلوكيات الإيجابية داخل بيئة العمل، بهدف تحقيق إجراءات وقائية لحفظ السلامة والصحة، مؤكدا أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب العمل بإخلاص لإحداث تغيير وتطوير في مجالات العمل، للحفاظ على استمرار المؤسسة وزيادة عجلة الإنتاج.
كما قدم " سعفان " شكره للعاملين بمديرية القوى العاملة بقنا لما قدموه من جهد متميز خلال شهر فبراير الماضى حيث تم استخراج 1001 شهادة قياس مستوى المهارة ورخصة مزاولة المهنة للشباب والفتيات، بالإضافة إلى توفير عقود عمل بمنشآت القطاع الخاص لعدد 757 شابا من مختلف المؤهلات ، كما بلغ عدد المسجلين بمكاتب التشغيل 2635 شاباً منهم 20 "قادرون باختلاف"، وأضاف أن المديرية قامت بصرف منح للعمالة غير المنتظمة المسجلة لرعايتهم اجتماعيا وصحياً بإجمالى 164 ألفاً و 882 جنيه لـعدد 548 عاماً.
وأكد محافظ قنا، أن العمالة غير المنتظمة تعد أحد الركائز الأساسية للبناء والتنمية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أطلق مبادرة "حماية " لتسجيل العمالة غير المنتظمة بما يتقارب مع الأعداد الحقيقية لها على أرض الواقع حمايةً لهم ولحقوقهم نظراً لما يمثلونه من قوة كبيرة للاقتصاد المصري باعتبارهم من اكبر دعائم التنمية والاستقرار، وذكر أن ما تقوم به الدولة المصرية والقيادة السياسية في دعم العمالة الغير منتظمة ظهر جلياً خلال العامين الماضيين في ظل انتشار جائحة كورونا،حيث تم تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والتأمينية الممثلة في توزيع شهادات أمان لعمال مصر.
وأضاف الداودي، أن السلامة والصحة المهنية تعتبر من أسس التنمية الاقتصادية المستدامة لكونها تساهم بشكل رئيسي في تنمية الاقتصاد الوطني لاهتمامها بالعامل وبيئة العمل الصحية بشكل آمن، لذا وجب على الشركات والهيئات والمصانع تدريب العاملين لديها وتثقيفهم للالتزام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية.