بمناسبة اليوم العالمي للسول.. أهمية اختبار السل الجلدي وأعراضه

 

 

كما تشير التقديرات إلى أن ثلث سكان العالم مصابون بالسل الكامن، ويموت حوالي 1.3 مليون شخص حول العالم بسبب السل كل عام.

 

 

وحسب ما ذكرته "منظمة الصحة العالمية"، ان مرض السل ينتشر عن طريق الهواء، مثل نزلات البرد العادية، ولا تنتقل العدوى سوى من خلال الأشخاص المصابين بالسل الرئوي، فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسل بالسعال أو العطس أو التحدث أو البصق أو الضحك أو الغناء، فهم يفرزون جراثيم السل، المعروفة باسم "العصيات"، في الهواء، وإذا استنشق شخص سليم وغير مصاب الهواء الذي يحتوي على البكتيريا، فإنه قد يصاب بالعدوى.

 

وتستعرض "صوت الأمة" بعض الأعراض العامة والتى تنتج عن الإصابة بالسل الجلدي:
 

 

ظهور تقرحات صلبة غير مؤلمة لها قاعدة حبيبية.

 

 

وتستخدم مادة PPD لاختبار الجلد لمرض السل ويبدأ رد الفعل في الجلد تجاه السلين PPD، عندما ينجذب الجهاز المناعي للخلايا المناعية المتخصصة، التي تسمى الخلايا التائية، التي يتم تحسسها من خلال العدوى السابقة، إلى موقع الجلد حيث تطلق رسلًا كيميائيًا يسمى اللمفوكينات.

 

وهناك العديد من الاعراض التى يشعر بها الشخص المصاب بعدوى السل :
 

السعال المستمر، فقدان الوزن، الحمى، فقدان الشهية، الاجهاد، ضيق التنفس، البلغم المصبوغ بالدم،التورم في إصابة الغدد، ألم وتورم في المفاصل، صداع وتصلب في الرقبة.

 

 

ولأبد من أن تكون فترة الحضانة من أسبوعين إلى 12 أسبوعا ضرورية بعد التعرض لبكتيريا السل حتى يكون اختبار PPD إيجابيا، كما يمكن للأطباء إجراء الاختبار على الرضع أو النساء الحوامل أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية دون أي خطر.