سميرة أحمد حسان لـ "صوت الأمة":" تقبيل الرئيس ليدي هو التكريم الحقيقي بعد سنوات الشقاء"

كرمت اليوم سميرة أحمد حسان الفائزة بالمركزالأول للأم المثالية على محافظة سوهاج، والثانية على مستوى الجمهورية، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد رحلة الشقاء والمعاناة التي مرت بها.

في البداية اعربت سميرة أحمد حسان الفائزة بالمركزالأول للأم المثالية على محافظة سوهاج، والثانية على مستوى الجمهورية، عن سعادتها بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بعد الإمساك بيدها أثناء تكريمها وقيامه بإزالة الكمامة عن وجهها وتحدث معها ثم قبل يدها واصطحبها حتى النزول من على خشبة المسرح بعد التكريم.

وتابعت سميرة أحمد حسان في تصريحات لـ" صوت الأمة": " أشعر بسعادة كبيرة جداً بعد التكريم بعد سنوات العناء والشقاء التى مرت بها،  ووصفت تقبيل الرئيس ليدها بالتكريم الحقيقي وأنه رئيس إنسان بمعنى الكلمة، ودعت له بالحماية والنصر، وأكدت أن السيسي يكرم المرأة ويجعل لها قيمة وقامة، في جميع المجالات وعلى جميع المستويات حتى اعتلت أعلى المناصب القيادية". 

وتحدثت "سميرة" عن أبنائها، الأبنة الأولى بكالوريوس علوم وتربية "مدرسة"، والثانية بكالوريوس تربية رياضية "مدرسة"،  وأنها تبلغ من العمر 66 وزوجها توفى منذ 6 سنوات وكان مريض نفسي  ويحتاج معاملة خاصة.

من هي سميرة أحمد حسان؟

سميرة أحمد حسان هاشم  حصلت على لقب الأم المثالية بمحافظة سوهاج، " 66 عاما "، بالمعاش، لديها نجلتان الأولى بكالوريوس علوم وتربية "مدرسة"، والثانية بكالوريوس تربية رياضية "مدرسة"، أرملة منذ 6 سنوات،  وتفوقت  "سميرة" فى دراستها منذ صغرها إلى ان وصلت للمرحلة الثانوية (قسم علمي)، ومرت أسرتها بظروف قاسية بفقد أخ من إخوانها لإحدى عينيه، فخيم الحزن على الأسرة.

 سميرة أحمد حسان أرغمت على ترك المدرسة رغم تفوقها وبعد مرور 9 سنوات أتيحت لها الفرصة لمواصلة دراستها، واجتهدت والتحقت بالعمل كمشرفة بدور حضانة لكي تحصل على مصروفات استكمال دراستها، وظلت 14 عاما المشرفة المثالية، حتى نجحت وتخرجت في معهد فني، وخلال هذه السنوات تزوجت سميرة من زوج يعاني من مرض نفسي كانت تعامله معاملة خاصة رغم انشغالها ببيتها ووظيفتها، وجاء تعيينها في التربية والتعليم، وبعدها أصيبت بانزلاق غضروفي نتيجة ضغط العمل في منزلها ووظيفتها، واحتاجت لتدخل جراحي ورفضت لعدم حدوث عجز كامل.

وظلت سميرة أحمد حسان الأم المثالية تعاني فترة طويلة ولكنها لم تستسلم للمرض ووازنت بين البيت وعملها فى المنزل والوظيفة ومساعدة أهل زوجها، وكانت ترافق زوجها للعلاج لمعاناته من "انفصام ذهني" ورغم ذلك لم تشعر نجلتيها بما يعاني منه الأب ولم يعرفا إلا بعد أن كبرا وتفهما من أسلوب معاملته لهما، وفي وسط هذه المعاناة أصيبت الأم باستئصال المرارة وعانت كثيراً بعدها من كثرة المصروفات وصمدت لسنوات طويلة حتى أكملت تعليم ابنتيها وحصولهما على مؤهل عالي.