تكريم الأم المثالية: من ضافت به الدنيا فاليقرأ قصة الست إقبال: أم الدكتورة المقاتلة الجبارة في وجه الظروف

الأربعاء، 23 مارس 2022 12:17 م
تكريم الأم المثالية: من ضافت به الدنيا فاليقرأ قصة الست إقبال: أم الدكتورة المقاتلة الجبارة في وجه الظروف

نماذج من نور في المجتمع المصري، استطعن تحويل المعاناة إلى أمل، أكملن مشوارهن بالجهد والإخلاص، هؤلاء الأمهات المثاليات اللاتي كتبن أسماءهن بأحرف من ذهب في كتب النجاح والإرادة.
 
أمهات مثاليت دعين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشهد مصر على تكريمن، في  فعاليات حفل تكريم المرأة المصرية، ويحرص الرئيس على حضور الحفل كل عام تقديراً لدور المرأة المصرية، وتأكيداً من الرئيس السيسي دائماً على احترام المرأة المصرية التى تناضل فى كل ميادين الحياة.
 
وحققت المرأة المصرية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، الكثير من المكاسب لصالح المرأة المصرية وتمكينها، فلدينا الآن أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ الحكومة المصرية، والمرأة وصلت إلى منصب المحافظ، إضافة الي الكثير من المراكز القيادية في مختلف مؤسسات الدولة.
 
أحد هذه النماذج، السيدة إقبال فايز لبيب درياس، من قنا، أرملة منذ 3 عاما، 54 سنة، حصلت على الابتدائية، ربة منزل، الابنة الاولى بكاليوريوس صيدلة، وبكالورويس تجارة، تزوجت الأم وهي في عمر 13، ثم رزقها الله بعد عام من الزواج بالابنة الأولى ثم الابنة الثانية بعدها بعام آخر.
 
وبعد فترة من الزواج أصيب الزوج في حادث سير، أصيب بإعاقة أقعدته في الفراش، وأنفقت الأم، وكانت طول فترة الزواج 6 سنوات، تقييم مع والدة الزوج، هي والزوج وبناتها، وبعد وفاة الزوج قامت بطردها هي والبنات من المنزل.
 
اضطرت الأم إلى الذهاب والعيش في بيت والدتها وتحملت مسئولية البنات وهي في عمر 19 عاما ومعاش ضئيل لا يتجاوز 45 جنيها، أصرت والدتها على زواجها حتى تستريح وتجد من يصرف عليها وعلى بناتها، ولكنها رفضت الزواج مرة أخرى، فقامت والدتها بطردها من المنزل وذهبت إلى أخيها للعيش بمنزل، وكل ما تملك في العلاج وعلى أرستها الصغيرة.
 
توفي الزوج تاركا الابنة الأولى في عمر سنة نصف، والابنة الصغرى 7 شهور، وعكفت عن الزواج وكرست حساتها لبناتها وبدأت في البحث عن عمل ليساعدا على سد احتياجات بناتها حتى رزقها الله بعمل يساعدها.
 
أكرمها الله وتخرجت الاينة الاولى، وحصلت على بكالوريوس صيدلة وحصلت على ماجستير، وتعمل حاليا، أما الابنة الثانية تخرجت وحصلت على بكالورويوس تجارة وتعمل أيضا، انتقلت الأم مع بناتها للعيش بمكان آخر، وذلك لظروف عمليهم، وما زال عطائها مستمرا نحو بناتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق