تأهب أمني في سيناء استعدادا لذكرى 25 يناير.. عزل رفح والشيخ زويد عن العريش.. تشديد الرقابة على المنافذ.. انتشار قوات الصاعقة والعمليات الخاصة أمام المؤسسات الحيوية.. وتعزيز الكمائن ونقاط الارتكاز

السبت، 23 يناير 2016 11:19 ص
تأهب أمني في سيناء استعدادا لذكرى 25 يناير.. عزل رفح والشيخ زويد عن العريش.. تشديد الرقابة على المنافذ.. انتشار قوات الصاعقة والعمليات الخاصة أمام المؤسسات الحيوية.. وتعزيز الكمائن ونقاط الارتكاز
محمد الحر

أعلن مصدر أمني مسئول أن مديرية أمن شمال سيناء رفعت حالة الطوارئ، أمس الجمعة، إستعدادًا لذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تحسبًا لوقوع أحداث عنف، وعمليات إرهابية ضد المنشات الحيوية والأمنية بمدن شمال سيناء، مع وضع خطة أمنية محكمة للسيطرة على المحافظة.

وأكد اللواء مصطفى الرزاز مساعد مدير أمن شمال سيناء لــ"صوت الأمة"، أن خطة التأمين تعتمد على إنتشار قوات الصاعقة والعمليات الخاصة أمام المؤسسات الحيوية لتأمينها، مع تقسيم المحافظة إلى عدة مناطق، وفصل مدن رفح والشيخ زويد والعريش عن بعضها بالأكمنة، وتكثيف التواجد على المنافذ والطرق التي تربط بينها، ومنع مرور أي فرد بينها دون فحصه أمنيا.

وأوضح اللواء الرزاز أن قوات الأمن عزلت مدينة رفح عن باقي أنحاء المحافظة بشكل كامل، مع تكثيف التواجد داخل المدينة، ونشر قوات حرس الحدود بشكل مكثف على الحدود مع قطاع غزة، بهدف منع أي محاولات لتسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء،
إلى جانب زيادة عدد ساعات غمر الممر الحدودي بمياه البحر، وترك المياه فيه لأطول فترة ممكنة، وتشكيل مجموعات من خبراء المفرقعات، لتمشيط الطرق القريبة من الحدود، وتأمينها من العبوات الناسفة.

وقال مساعد مدير أمن شمال سيناء، أن الخطة تشمل تشديد الإجراءات الأمنية من جانب قوات حرس الحدود، والبحرية المصرية، على شواطئ سيناء، لإحباط أي محاولات تسلل عبر البحر، مع تمشيط الضفادع البشرية لأعماق البحر، وتحذير أصحاب اللنشات والمراكب بعدم الإقتراب من المياه المصرية تحت أي ظرف، حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر.

وتابع اللواء الرزاز قائلًا: أن الخطة شملت تشديد الرقابة على جميع المنافذ مع المحافظات المجاورة، وعلى رأسها نفق الشهيد أحمد حمدي، والطريق الدولي الممتد من مدينة القنطرة شرق وصولًا لمدينة العريش".

وأكد أن الخطة الأمنية تشمل تكثيف الدوريات الأمنية ونشر الإرتكازات المتحركة، مع تعزيز الكمائن ونقاط الإرتكاز الثابتة بالقوات والسيارات المجهزة والأسلحة الحديثة، مع إغلاق للطرق الرئيسية والجانبية والإبقاء على ممرات محددة، يمكن السيطرة على حركة المرور من خلالها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة