الصوامع الجديدة.. كلمة السر في منع أزمة القمح بسبب الحرب الروسية

الخميس، 17 مارس 2022 11:39 ص
الصوامع الجديدة.. كلمة السر في منع أزمة القمح بسبب الحرب الروسية

تعد الدولة المصرية أكبر مستور للقمح في العالم حيث تعتمد على ما يقرب من 70% من حجم القمح المستورد من روسيا وأوكرانيا ومع الحرب الدائرة بين البلدين خلال الأسابيع الماضية، وتوقع البعض ان تكون مصر أحد أكبر الدولة الخاسرة من هذه الحرب، بسبب هذه الحرب، ولكن عدد من الخبراء أكدوا ان تأثير مصر سيكون بسيط في ظل روية الإدارة السياسية في تطوير مشروعات البنية التحتية والتي كان من بينها بناء أكثر من 20 صومعة جديدة تكفي لتخزين الاف الأطنان من القمح سنويا.
1571661803_377_180759_stockagechamps1024x677-770x435
تكلفة الصومعة 

 ووفقا للأرقام الرسمية هناك 6 صوامع تم الانتهاء من إنشائها ومن المقرر أن يبدأ تشغيلها في موسم حصاد القمح الذي سيبدأ الشهر المقبل بتكلفه تصل إلى 68 مليون جنيه للصومعة، حيث تسع هذه الصوامع لنحو 60 ألف طن، بينما تصل تكلفة الصومعة سعة 90 ألف طن إلى 300 مليون جنيه وفقا لما أعلنه رئيس القطاعات الهندسية بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بوزارة التموين.
20190713042002202
 
 
عدد الصوامع في مصر
 
فيما كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أنه فى عام 2007 كان عدد الصوامع في مصر 28 صومعة وهو عدد قليلًا جدًا، ولا يكفي للتخزين، وكان يتم التخزين في شون مما ترتب عليها أن نسبة الهدر كانت تتراوح بين 10% إلى 15%، كما كانت تصل السعات التخزينية في 2014 إلى ما يقرب من 1.2 مليون طن تخزين، ويبلغ الاستهلاك من القمح التمويني شهريًا ما يقرب من 800 ألف طن قمح، أى أن الاحتياطي الاستراتيجي والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع وقتها يكفي لمدة شهر وأسبوع وباقي كميات القمح كان يتم تخزينها في الشون.
 
1468512664_312_87963_
 
وفى إطار المشروع القومي للصوامع والعمل على زيادة السعات التخزينية للقمح وضعت وزارة التموين من خلال الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة للوزارة، خطة للتخزين بأقل نسبة فاقد ممكنة، وتم إنشاء 35 صومعة جديدة خلال الفترة من 2014 حتى عام 2021 تابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين،  حيث بلغ عدد الصوامع التابعة للشركة 44 صومعة حتى عام 2021، بدلًا من 9 صوامع قبل عام 2014 ، كما تم تطوير الصوامع المملوكة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بعدد 21 صومعة لتواكب التقنيات الحديثة للتخزين والحفاظ على سلامة وجودة المخزون.
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة