بشرة خير لمصابي كورونا.. مصر تعلن «النسبة الكبيرة» للشفاء بالدواء الجديد

قال الدكتور عمرو الحديدى مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إن استخدام الدواء الجديد ايفيشيلد "الاجسام المضادة " الجديد لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا وتلقى العلاج داخل مستشفيات قصر العينى الفرنساوى ، حقق نتائج جيدة فى علاج مختلف الحالات وتماثلوا للشفاء والتعافى.

 

وأضاف الدكتور عمرو الحديدى، أن هذا العلاج عبارة عن "حقن" يتم حقن المرضى المصابين بفيروس كورونا به واستخدامه مع الحالات المحجوزة كأحد طرق العلاج من الفيروس مشيرا إلى أن هذا الدواء متوفر بشكل كبير، لافتا إلى أن هناك بعض الأنواع الأخرى لعلاج الفيروس وهى عبارة عن أقراص ضد الفيروس يتم منحها للمرضى.

 

وتابع مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن نسبة التعافى من فيروس كورونا بين المصابين المتواجدين لتلقى العلاج بالمستشفى مرتفعة وتصل إلى 95% مشيرا إلى وجود تراجع فى معدل الإصابات وانحسار فيها خلال الأيام القليلة الماضية.

 

 

ولفت الدكتور عمرو الحديدى مدير مستشفي قصر العينى الفرنساوى أن أغلب الإصابات بفيروس كورونا لدى المحجوزين بالمستشفى لم يتلقوا على لقاح فيروس كورونا، داعيا المواطنين بالإسراع فى الحصول على اللقاح تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة وذلك لمنع انتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا .

 

 

وذكر مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن عيادة متلازمة علاج ما بعد كورونا تشهد إقبال من المتعافين للحصول على الخدمات الطبية منه مؤكدا انتظام العمل بها منذ افتتاحها وتقديم كافة الخدمات المتاحة لجميع المرضى.

 

 

وأشار الدكتور عمرو الحديدى إلى أنه هناك أماكن بالرعاية والغرف العادية وانتظام العمل بمستشفى قصر العينى الفرنساوى سواء فيما يخص التعامل مع جائحة كورونا واستقبال المصابين أو المرضى العاديين حيث يتم استقبالهم وتقديم الخدمات الطبية العادية من مختلف التخصصات وكذلك تقديم العمليات الجراحية.

 

 

ولفت مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إلى أن بالتوازى مع تقديم الخدمات الطبية للمترددين على قصر العينى الفرنساوى سواء المصابين بفيروس كورونا أو المرضى العاديين، يشهد المستشفى أعمال تطوير تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بداية من تطوير الرعايات المركز والقلب وأقسام الأشعة وكذلك العمل على تحديث المنظومة الطبية بالأجهزة الطبية الحديثة.