«مخاوف أزمة الحرب تخيم على الأسواق».. ما الذي يحدد أسعار النفط العالمية الآن؟

لا صوت يعلو في الأسواق العالمية فوق أسعار النفط، تعج المؤسسات الاقتصادية الكبرى والبورصات العالمية بالأحاديث المتواترة عن ارتفاع الأسعار ساعة تلو الأخرى، بين الصعود والهبوط.

 

يقول خبراء الاقتصاد إن أسعار النفط حاليا مرتبطة بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، فيما تتدخل القوى العظمى بشكل غير مباشر لدى مجموعة الأوبك (مجموعة منتجي النفط في العالم) على رأسها السعودية والإمارات، لإنقاذ النفط برفع الإنتاج، لكن مجموعة الأوبك تلتزم بالإنتاج.

 

بعد الحرب، بات واضحا أن سعر النفط لا يرتبط بالمعروض، ولا صدمات الطلب، أكثر من المخاوف الناشئة عن أخطر أزمة تواجهها دول العالم في أوكرانيا، وهذا يؤثر في أسعار النفط بين الهبوط والارتفاع، وتظهر تداعيات الأزمة الممتدة مستقبلا على الأسواق، بما تشمله تطوراتها المتسارعة التي تستقطب هاجساً لأقطاب الاقتصاد، ما دام النزاع مرشحا للتوسع.

 

 الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي قال إن سعر النفط المرتفع الآن ناتج عن الحرب الروسيا والأوكرانية، وإن الآثار االسلبية خلفت المزيد من الاوضاع والتضخم حول العالم من ارتفاع سلع أساسية غذائية كثيرة وأحدثت كل هذا التضخم، وبالطبع زيادة سعر النفط عالميا، ما يؤثر على كل كافة الصناعات، ومن ثم التأثر على حركة التجارة والتبادل التجاري بين كل دول العالم.

 

وأوضخ أن سعر النفط مربوط بالطلب العالمي والمعروض في السوق العالمية، وبالتالي هو أحد الأسباب الرئيسية لحدوث التضخم واحد الاسباب لتباطئ حركة التجارة العالميه وحركة الامداد والتوريد، فكل هذا يحدث الفارق نحو مزيد من ارتفاع السلع  والمنتجات حول العالم وبالتالي حدوث تضخم غير مسبوق في العالم اجمع وبالتالي يؤثر تأثيرا سلبيا على الاوضاع الاقتصادية.