مستهدف 52 مدرسةً على مستوى الجمهورية.. دخول 3 مدارس يابانية جديدةً للمنظومة في العام الدراسي المقبل

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التقديم لمرحلتي رياض الأطفال مستوى أول وثاني والصف الأول الابتدائي، سيكون متاحاً فقط، لـ3 مدارس يابانية، هي: المدرسة المصرية اليابانية بمدينة المستقبل الشروق 3، محافظة القاهرة؛ المدرسة المصرية اليابانية في بورفؤاد، محافظة بورسعيد؛ والمدرسة المصرية اليابانية مدينة مرسي مطروح، بمحافظة مرسى مطروح؛ كما سيتم فتح باب التقديم من المستوى الثاني رياض أطفال KG2 حتى الصف الثالث الابتدائي، في بعض المدارس الحالية، التي بها بعض الأماكن المحدودة الشاغرة فقط.

 

جاء ذلك، في سياق إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح باب التقديم، للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2023-2022، بدايةً من الثلاثاء، 15 مارس 2022، وتستمر لمدة 15 يوماً، من خلال الرابط الإليكتروني:

https://ejs4students.moe.gov.eg

 

وأكدت الوزارة أن التقديم سيكون إليكترونياً لمرحلة رياض الأطفال مستوى أول KG1، على أن يتم الإعلان عن شروط التقدم من خلال الموقع الإليكتروني الخاص بالمدارس لكل المدارس، بعدد 51 مدرسةً.

 

وتجدر الإشارة إلى أن 43 مدرسةً يابانيةً، كان قد دخلت المنظومة التعليمية، في العام الدراسي 2020-2021، من إجمالي 52 مدرسةً مستهدف إنشاؤها، بالتعاون مع وكالة التعاون اليابانية «جايكا»؛ وذلك، وفقاً لما ذكره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عدد من المشروعات التعليمية ببرج العرب في 16 سبتمبر 2020؛ لافتاً إلى أن 800 معلم كان قد تم إيفادهم للتدريب في اليابان، بالتعاون مع الوكالة، المشار إليها.

 

وكان اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات القومية، بمحافظة الإسكندرية، في 29 أغسطس 2020، كان قد ذكر أن 7 مداس يابانية، كان قد تم إنشاؤها بالمحافظة.

 

هذا، وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الدراسي المقبل، سيشهد دخول 3 مدارس جديدةً، إلى منظومة المدارس المصرية اليابانية، ليصبح إجمالي عدد المدارس 51 مدرسة في 26 محافظةً، تدرس المنهج المصري الجديد 2.0؛ بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو اليابانية، التي تعمل على تنمية شخصية الطفل وتغرس فيه الانتماء والعمل الجماعي.