الدوري الإنجليزي مستبعد.. أين يذهب "محمد صلاح" حال الرحيل عن ليفربول؟

يحيط بمستقبل بنجم ليفربول المصري، محمد صلاح، الغموض، بعد رفضه العرض المقدم من إدارة الريدز لتمديد عقده الحالي.
ومنذ عدة أشهر يتفاوض "صلاح" مع الإدارة لتجديد عقده مع الفريق، الذي ينتهي 2023، إذ يطل اللاعب المصري مبلغا يتراوح بين 400 و500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً.

وترفض إدارة الريدز طلباته المادية، وترى أنها ستسبب انشقاقا في غرفة خلع الملابس، كون أعلى اللاعبين أجرا حاليا بالنادي، الهولندي فيرجيل فان دايك، ويتقاضى 220 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.

وبات "صلاح"، أمام وجهات محتملة له، حال رحل عن ليفربول، وقد تشمل أندية محدودة قد تدفع أجورا ضخمة بعد تفاقم الأزمات المالية على الأندية الأوروبية بشكل عام.

ويتبقى للاعب خيارات ليست بالكثيرة، إن قرر الرحيل نهائيا عن ليفربول، خاصة أن مغادرته للنادي ستكون لأسباب مالية وليست فنية.

ويراقب نادي برشلونة رغم الأزمة المالية التي تعصف بها وتسبب في رحيل لاعبه الأسطورة، ليونيل ميسي في صيف 2021، اللاعب المصري، عن كثب، بحسب "بي بي سي".

ويسعى النادي الكاتالوني للتعاقد مع اسم كبير يستطيع تعويض رحيل "ميسي" ويعيد الفريق مرة أخرى لسكة المنافسة على الألقاب، لكنه سيكون أمام مشكلة الراتب الذي يطلبه صلاح.

وفي النادي الغني، يضع باريس سان جيرمان "صلاح" كأولوية له لضمه في الميركاتو الصيفي المقبل، ويعد من الأندية القليلة للغاية بأوروبا التي تستطيع تلبية مطالب صلاح المالية.

وترجح كفة النادي الباريسي، حال تأكد رحيل نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي ينتهي عقده صيف 2022، ودخل الفترة الحرة منذ 1 يناير الماضي، وأصبح بإمكانه التوقيع لفائدة أي فريق بشكل مجاني.

ورفض "مبابي" على مدار الأشهر الماضية، عروض عدة من باريس سان جيرمان، لتجديد عقده من أجل الانتقال لريال مدريد، وأكدت الصحافة الإسبانية مؤخراً أن هناك اتفاقا مبدئيا بين اللاعب وإدارة الرئيس فلورنتينو بيريز.

أما في البريميرليج، لدى "صلاح" 3 خيارات لا ثالث لهمها، حال قرر الرحيل والاستمرار بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الانتقال إلى مانشستر سيتي أو مانشستر يونايتد كخيارين محتملين، خاصة مع ظروف تشيلسي الصعبة.

ويبقى أزمة هو إمكانية انتقاله إلى أي من ناديي مدينة "مانشستر" لن يكون واردًا بالنسبة للعديد من أنصار ليفربول، وسيؤدي إلى هبوط مكانته في النادي، بغض النظر عن إنجازاته معه.

ويفكر تشيلسي أيضا باستعادة "صلاح" الذي نشط بصفوفه سابقا بين 2014 و2015، لكن هذا الأمر أيضا يبدو صعبا في الوقت الحالي بسبب العقوبات القوية التي وقعت على النادي اللندني من الحكومة البريطانية.

وكانت الحكومة البريطانية وقعت عقوبات على عدة رجال أعمال روس بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، أبرزهم رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي، ما ترتب عليه حرمان الأخير من بيع النادي، فضلا عن حظر قيامه بشراء اللاعبين أو تجديد عقودهم أو بيع التذاكر غير الموسمية.