باللقاح والإجراءات الاحترازية.. مصر تعبر الموجة الخامسة من كورونا

الأحد، 13 مارس 2022 10:00 م
باللقاح والإجراءات الاحترازية.. مصر تعبر الموجة الخامسة من كورونا
هبة جعفر

" انتهاء ذروة الموجة الخامسة من كورونا"، خبر سعيد اعلنته وزارة الصحة اليوم لتخبر المواطنين قبل قدوم الشهر الكريم عن انتهاء الموجة الاخف بين موجات الإصابة  بكورونا ولكن مع ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية واستمرار ارتداء الكمامة مع التطهير الدائم، ولكن ماهي  الأسباب وراء انتهاء الموجة بسلام
 
 
أكدت وزارة الصحة والسكان على انتهاء ذروة الموجة الخامسة بعد تراجع وثبات الإصابات اليومية لكورونا، و أن اللقاحات لعبت دورا كبيرا في تراجع الإصابات وتراجع حدتها حال حدوثها، كما المتابعة اليومية لمعدلات الإصابة والوفيات والحالات التي تلجأ للمستشفيات وغرف العناية المركزة إثر الإصابة بكورونا، تلاحظ وجود تناقص في أعداد الإصابات والوفيات خلال الأسبوعين الماضيين.
 
وتعمل الدولة خلال الفترة المقبلة علي بدأ حملات طرق الأبواب للتلقيح،  لتقديم التلقيح لمن لم يحصل عليه حتي الآن، فالفئات المستهدفة من سن 18 سنة فصاعدا، والجرعة التنشيطية تقترب من المليون و600 ألف ووصلنا إلى 51% تم تلقيحهم بشكل كامل، كما أن عدد مستشفيات العزل والفرز كان 17 وتم تخفيض عدد المستشفيات لـ 7 مستشفيات بعد انخفاض الإصابات .
 
ونظرا لانخفاض عدد الإصابات وتراجعها فقد اعلنت الوزارة عدم الإعلان عن البيان اليومي لمعدل الإصابات والاكتفاء فقط ببيان أسبوعي  عن حجم الإصابات وعن التوقف عن اتباع الإجراءات الاحترازية فأن اتخاذ اللقاح هو الحل والسبيل الأمثل لرفع الكمامات وعودة الحياة لطبيعتها  فأغلب الدول التي رفعت الإجراءات الاحترازية تجاوزت نسبة التطعيم فيها 70%  ومصر تأمل أن تصل إلي 100% من التلقيح. 
 
 وعلق الدكتور أمجد الحداد، أستاذ المناعة والحساسية،  أن مصر استطاعت تخطي ذروة الموجة الخامسة من فيروس كورونا بعد التراجع المستمر لأعداد الإصابات والتي بدأت منذ ما يقرب من أسبوعين، فضلا عن الوفيات أقل وذلك يرجع إلي حرص الدولة علي توفير اللقاحات وزيادة نسبة المواطنين الذين تم تلقيحهم  في كل الفئات العمرية داخل المجتمع، مما أدى إلى قلة عدد الإصابات ما ساهم في حماية كافة أفراد الأسرة من الإصابات الشديدة والتي تسببت في وفاة ما يزيد عن 22 ألف حالة بفيروس كورونا، وقللت الضغط على النظام الصحي في مصر خلال ذروة الموجة.
 
 وأضاف الحداد، أن أعراض متحور أوميكرون لم تتغير منذ ظهوره وحتى الآن، فهى أعراض بسيطة، ولكن أعراض ما بعد الإصابة تكون أصعب من الإصابة نفسها، حيث تمتد آثار الإصابة أكثر من الإصابة، مشيرا إلي أهمية فترة العزل المنزلى فى حالة الإصابة، والتى تم تخفيض مدتها لتصبح 5 أيام بدلا من أسبوع، حيث يحمى العزل خلال فترة الإصابة من انتشار العدوى بين فئات أكبر من المجتمع.
 
 وأوضح استاذ المناعة، أنه رغم تراجع الإصابات والوفيات في مصر إلا أننا لسنا بمأمن، ومن الممكن أن تحدث موجة ارتدادية سادسة، لذا لابد من التزام الجميع بكل الجرعات المقررة الأصلية و المعززة لمواجهة الفيروس وتحوراته الحالية والقادمة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس.
 
 ومن جانبه قال كريم مصباح، عضو نقابة الأطباء،  بدأت أعداد الإصابات التي تسجلها المستشفيات في مصر في التراجع منذ الأسبوع الثاني من شهر فبراير بعد أن سجلت إصابات تتشابه مع إصابات الموجة الأولى لانتشار الفيروس وتخطت الـ2000 حالة يوميًا، إلا أنها ظلت في التراجع حتى استطاعت التراجع عن حاجز الـ2000 إصابة في الأسبوع الأخير من شهر فبراير، واقتربت من حاجز الـ1000 إصابة في الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري.
 
وأوضح مصباح أن التراجع في الاعداد يرجع إلي زيادة عدد المواطنين الذين حصلوا علي اللقاح مما قلل من حدة الأعراض  وتقلليل عدد الوفيات، ولكن ليس معني انكسار الموجة رفع الإجراءات الاحترازية ولكن لابد الالتزام بارتداء الكمامة والاستمرار في التباعد الاجتماعي خاصة مع دخول الشهر الكريم وارتفاع الزيارات المنزلية والسهرات الرمضانية ونفاجأ بعودة قوية لمعدل الإصابات  مع الاستمرار في تلقي اللقاحات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق