أبو الحسن الهاشمي.. تعرف على زعيم داعش الجديد

الجمعة، 11 مارس 2022 12:00 ص
أبو الحسن الهاشمي.. تعرف على زعيم داعش الجديد

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، هوية زعيمه الجديد وهو أبو الحسن الهاشمي القرشي، بعد 40 يوما من مقتل أبو إبراهيم القرشي. إثر عملية أمنية أمريكية في الأراضي السورية، في 3 فبراير الماضي.

«صوت الأمة» تستعرض أبرز المعلومات عن أبو الحسن الهاشمي القرشي في النقاط التالية:

- أبو الحسن الهاشمي القرشي؛ وهو عراقي يزعم التنظيم إنه قرشي النسب، لإضفاء شرعية على اختياره.

-ويشترط تنظيم "داعش" القرشية فيمن يتولى منصب القيادة. 

- و "الخليفة الجديد" يعد من قيادات الصف الأول المقربة من مؤسس التنظيم وزعيمه الأول، أبو بكر البغدادي.

-يشبه أبو الحسن الهاشمي القرشي الصندوق الأسود، ويخضع لعملية تمويه يمارسها "داعش" في السنوات الأخيرة، بمنح قياداته عدد كبير من الأسماء والكنى.

- تحاول قيادات التنظيم إخفاء هوايتهم الحقيقة من أجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية.

- ويعد «الهاشمي» خامس 4 قيادات بـ"داعش" جرى ترشيحهم لقيادة التنظيم هم: أبو مسلم أحد القيادات الرئيسية في مدينة الأنبار، وأبو خديجة، وأبو صالح، فضلا عن القائد الميداني أبو ياسر العيساوي الذي تتضارب الأنباء حول مقتله.

- يعد من أحد قيادات الصف الأول القلائل المتبقين على قيد الحياة.

- وتولى مسئولية إمارة المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية، وأمير ديوان التعليم.

-ويعد أحد القيادت التي تصف نفسها بـ"الشرعية"؛ أي الدينية، داخل التنظيم.

يشار إلى أن القوات الأمريكية كانت تعرف موقع زعيم داعش ومستعدة لتنفيذ العملية ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفعل على التنفيذ. لكن سوء حالة الطقس في شمال غرب سوريا والرغبة في تنفيذ المهمة في ليلة غير مقمرة، أديا إلى تأجيل العملية إلى 2 فبراير

وأخبر المسؤولون الأمريكيون إسرائيل وتركيا وروسيا، ممن لهم قوات في شمال غرب سوريا، قبل وقت قصير من بدء المهمة لتجنب أي حادث عرضي.

وعقب وصول الكوماندوز لتنفيذ العملية، انطلقت التحذيرات باللغة العربية لحث السكان بالطابق الأول وكذلك الآخرين في الطوابق الأخرى على الإخلاء.

وكشف مسؤولون أمريكيون، عن انفجار هائل أكبر بكثير من سترة انتحارية وبمتفجرات تتراوح ما بين 5 إلى 10 أرطال، وقع بالطابق الثالث في نفس الوقت تقريبا، حيث فجر زعيم "داعش" نفسه باستخدام حزام ناسف على طريق سلفه أبو بكر البغدادي.

وأكد المسؤولون أن قوات الكوماندوز لم تهاجم الطابق الثالث أو تفجر أي متفجرات، ولم تتسبب في وقوع أي ضحايا.

و اقتحمت القوات البناية واشتبكت مع الملازم الخاص بالقرشي وزوجته، الذين كانوا متحصنين بالطابق الثاني مع أطفالهما. وقتل كلاهما وطفل واحد، فيما تم إخلاء أربعة أطفال بسلام.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة