وفى وقت سابق واصلت روسيا تحركاتها العسكرية للأسبوع الثاني علي التوالي في ثاني أيام فتح الممرات الإنسانية لإجلاء العالقين، وسط أزمة معقدة في أسواق النفط عالمياً وموجة غلاء تنتاب غالبية دول العالم، وفي ظل أزمة لاجئين ونازحين في دول الجوار الأوكراني وصفها مسئولون أوروبيون بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
واستأنفت القوات الروسية عملياتها، الثلاثاء، بشكل محدود بالتزامن مع فتح ممرات إنسانية في ثاني أسبوع من العمليات العسكرية التي يعتبرها الغرب عدوناً علي السيادة الأوكرانية، فيما تراها موسكو "دفاعاً عن المدنيين في إقليم دونباس" الذي ترتبط إدارته باتفاقيات صداقة مع الحكومة الروسية.