مارس شهر المرأة في مصر والعالم.. فلماذا يخشاه الرجال وتعشقه النساء؟

يعد شهر مارس من أهم الشهور سواء في مصر او العالم حيث يختص المرأة بـمناسبات عديدة والتي يتطلب بعضها الهدايا من جانب الرجل والابناء لذلك يعد هذا الشهر من أكثر الشهور التي يخشاها الرجال نظرا لما يمكن ان يتكبده من نفقات نظير الهدايا وهناك منهم من يجده فرصة لرد الجميل لزوجتة وامه وابنته ، الا انه علي الجانب الاخر تعشق النساء شهر مارس لانه يمنحها مزيد من التقدير والتميز 

يأتي علي رأس تلك المناسبات رغم انه في أخر الشهر هو عيد الأم في 21 مارس، حيث يعد آخر المناسبات النسائية لهذا الشهر، وقد جاءت فكرة الاحتفال بعيد الام في مصر من الأخوين الصحفيين مصطفى وعلى أمين وذلك بعد أن كتب علي أمين على الصفحة الأخيرة من جريدة الأخبار وتحت عموده اليومي "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم)، ونجعله عيداً قومياً في بلادنا، بلاد الشرق؟".

ليجدد علي أمين هذا اليوم في "فكرة" أخرى يوم فقال "ما رأيكم أن يكون هذا العيد يوم 21 مارس، إنه اليوم الذي يبدأ به الربيع وتتفتح فيه الزهور وتتفتح فيه القلوب!"

عيد الام

كما يتم الاحتفال بعيد الام عالميا في نفس اليوم وكانت بدايته عندما أحتفلت الأمريكية آنا جارفيس من ولاية فرجينيا بعيد الأم عام 1908، حيث أقامت آنا احتفالاً بعيد أمها في كنيسة "Andrews"، وبعد ذلك أخذ الناس يقلدونها، وأصبح  هذا الاحتفال عيداً رسمياً سنة 1914، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون هذا العيد سنة 1913.

وتأتي المناسبة النسائية الاولي في الشهر يوم 8 مارس وهى اليوم العالمي للمرأة، وهو تاريخ عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945

يوم المرأة

كما يرتبط أيضا بأول إضراب نسائي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى العام نفسه، كما أنه يوم إضراب العاملات فى أحد مصانع النسيج فى مدينة بوسطن بأمريكا، مطالبات بتحسين أحوال العمل وكذلك الاعتراف بحقوقهن الدستورية، فقام صاحب المصنع بغلقه على العاملات، وفى الوقت نفسه نشب حريق بالمصنع وهو ما نتج عنه حرق 19 عاملة أما يوم 16 مارس فيتم الاحتفال بيوم المرأة المصرية وهو ذكري خروج المرأة المصرية للمشاركة فى ثورة 1919 المقاومة للاحتلال البريطاني، وسقوط أول شهيدة مصرية هى شفيقة محمد، ومنذ هذا التاريخ بدأت المرأة فى تنظيم صفوفها بقيادة هدى شعراوي، وخرج أول تنظيم نسائي مصري في 16 مارس 1923.