سلامة السفن.. قانون جديد يضع ضوابط التأجير والبيع

السبت، 05 مارس 2022 10:00 م
سلامة السفن.. قانون جديد يضع ضوابط التأجير والبيع
سامي سعيد

 
يفتح مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري مناقشة عددا من القوانين المهمة لعل أبرزها مشروع قانون «سلامة السفن»، التي سبق وواقفة عليه اللجان النوعية بشكل مبدئي، إذ من المفترض أن يتم استعراض تقرير اللجان النوعية التي سبق وناقشت مشروع القانون غدا الأحد، ضمن جدول أعمال الجلسة العامة.
 
ويتضمن مشروع القانون عدة ضوابط جديد لتأجير أو بيع أو شراء السفن، خاصة بعد شهدت الآونة الأخيرة تزايداً فى حجم الجرائم المتعلقة بقطاع النقل البحري وتزايد حجم الاستغلال غير المشروع للسفن والوحدات البحرية بصورة أصبحت تهدد الأمن القومي المصري وتضر بحركة التجارة البحرية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
 
وفي شهر يناير أعلن مجلس الوزراء موافقته على مشروع القانون، خلال اجتماع الحكومة خاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم 232 لسنة 1989 في شأن سلامة السفن، موكدا أن هذا القانون يأتي بهدف توفير حلول تشريعية لمكافحة الأفعال التي لا تتفق مع القوانين، التي من بينها استغلال السفن أو الوحدات البحرية في أغراض غير مشروعة، فضلاً عن الحاجة إلى تشديد العقوبات لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المجرمين، والعمل على مواجهتها بما يتماشى مع الأطر الدولية الصادرة في هذا الشأن.

ملامح القانون
 
ويهدف مشروع القانون إلى إلزام كل مالك أو مستغل سفينته أو وحدة بحرية مصرية إخطار الجهة المختصة بما يرد عليها من تصرفات سواء بالبيع أو الإيجار، مع وضع عقوبة رادعة حال مخالفة ذلك، وذلك بهدف تمكين الجهات المختصة من متابعة جميع التصرفات التي تتم على السفن والوحدات البحرية وإعداد قاعدة بيانات محكمة لذلك، بما يضمن فرض الرقابة اللازمة على تلك السفن والوحدات البحرية لمنع ارتكاب الأعمال غير المشروعة بواسطة تلك السفن.
 
وأشار التقرير، إلى صدور القانون رقم 232 لسنة 1989 بشأن سلامة السفن لتنظيم إجراءات معاينات السفن المصرية والوحدات البحرية وصرف الشهادات الدولية وتراخيص الملاحة وكذا الإشراف على السفن الأجنبية التي تتواجد في المياه الإقليمية والموانئ المصرية.
 
وأضاف، شهدت الآونة الأخيرة تزايدا فى حجم الجرائم المتعلقة بقطاع النقل البحري وتزايد حجم الاستغلال غير المشروع للسفن والوحدات البحرية بصورة أصبحت تهدد الأمن القومي المصري وتضر بحركة التجارة البحرية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
 
وأوضح، أنه اتساقاً مع الاستراتيجية المتكاملة التي تبنتها الدولة المصرية منذ عام 2016 فى شأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات الاتجار بالبشر، وتماشياً مع المبادرة المصرية المتعلقة بمراكب النجاة والتي تسعى من خلالها الدولة إلى أن تكون نموذجاً رائداً فى إدارة هذا الملف، سعت الدولة إلى ضبط حدودها البحرية تأكيداً على دورها الرائد فى محيطها الإقليمي والدولي كبوابة للقارة السمراء ونافذة استراتيجية على البحر المتوسط، فضلاً عن اهتمامها بالتنمية في المناطق المتضررة من الأعمال غير المشروعة.

 تغليظ العقوبة
 
 وتضمن المقترح تغليظ العقوبات لتصبح الحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين حال مخالفة إخطار الجهة المختصة إذا حدث تصرف بالبيع او الايجار للوحدة البحرية خلال 15 يوما.
 
- إذا ترتب على عدم الإخطار استعمال السفينة أو الوحدة البحرية المصرية في غرض غير مشروع مع علم المتصرف تكون العقوبة السجن.
 
- إذا ارتكبت الجريمة بواسطة شخص اعتباري يعاقب المسئول عن الإدارة الفعلية لهذا الشخص الاعتباري بالعقوبات ذاتها المقررة بالقانون إذا ثبت علمه بها.
 
- إن كان وقوع الجريمة بسبب إخلاله بواجبات وظيفته، تكون أموال الشركة ضامنة للوفاء بما يحكم به من عقوبات مالية.
 
كما  يأتي هذه التشريع تماشيا مع الاستراتيجية المتكاملة التي تبنتها الدولة المصرية منذ عام 2016 فى شأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات الاتجار بالبشر، والمبادرة المصرية المتعلقة بمراكب النجاة والتي تسعى من خلالها الدولة إلى أن تكون نموذجاً رائداً فى إدارة هذا الملف، فقد سعت الدولة إلى ضبط حدودها البحرية تأكيداً على دورها الرائد فى محيطها الإقليمي والدولي كبوابة للقارة السمراء ونافذة استراتيجية على البحر المتوسط، فضلاً عن اهتمامها بالتنمية فى المناطق المتضررة من الأعمال غير المشروعة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة