دمر سوريا وخرب مصر وأشعل الصراع في ليبيا.. عراب الخراب برنارد ليفي يظهر بأوكرانيا

لطالما ارتبط اسمه بالخراب والدمار أينما حل، دائما ما يلوح بما يسميه بحقوق البشر، وسرعان ما تنفجر بعد ظهوره الأحداث ناحية الفوضى.

هذا ما حدث عندما ظهر برنارد ليفي في تونس قبيل انفجار ما سمي بثورات الربيع العربية، وفاجأ الجميع بظهوره في ميدان التحرير بمصر قبل انقلاب الأحداث رأسا على عقب إلى الفوضى وحرق أقسام الشرطة وقطع الطرق وإراقة الكثير من الدماء في الشارع، واستقبلته مليشيات ليبيا بالاحتفالات وإلى الآن لم تخرج البلاد من الفوضى وتكافح في طريقها لوقف الانقسامات التي قطعت جسد ليبيا إلى مقاطعات.

أعادت صورة برنارد ليفي التي نشرها بنفسه في أوكرانيا وقال إنها منذ أواخر 2020 إلى الأذهان الفوضى والخراب والدمار الذي طالما ارتبط به، حيث نشر صورته وسط الجنود الأوكرانيين، وقيل في التعليقات إنه ظهر مؤخرا في أوكرانيا مع تداول صور أخرى له، وأكدوا أن ظهوره لا يبشر بالخير.

Here are the old canons with which the Ukrainian army will have to confront, if it occurs, the #Putin attack. This is not enough. #Ukraine arsenals are weak. The spirit is high, but the weapons are scarce. We, #Europe, have to support #Zelensky much more. photo ⁦2020 pic.twitter.com/GVtIwCTzsK

— Bernard-Henri Lévy (@BHL) February 18, 2022

 

وقالت تقارير إن ليفي يزور ليبيا بصفته صحفيا لتغطية ما وصف بالجرائم لكي يدين من خلالها قادة الجيش الوطني الليبي ونشر تقارير دولية لاستهدافهم.

من جانبها، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنه لا توجد أى زيارة لـ برنار ليفى إلى الرجمة، لا اليوم ولا مستقبلًا، موضحةً أن زيارته إلى مصراتة تم العلم بها من خلال الإعلام، حسبما أفادت صحيفة "المرصد الليبية". 

خراب يطال السودان ومصر وسوريا
 

ارتبط اسمه برنارد ليفي بالفوضى وكل مكان تدور فيها أحداث سياسية مشتعلة من شأنها تغيير خريطة الدول العرية، في البداية ظهر داخل السودان قبل التقسيم، ومنها إلى البوسنة والهرسك، وفي مصر، ثم انتقل ليبيا، ومنها إلى سوريا، وظهر في أوكرانيا، ثم داخل إحدى مراكز الاقتراع في استفتاء كردستان.
 

في مصر ظهر "برنارد ليفي" بميدان التحرير أثناء أحداث ثورة 25 يناير، ثم ساحات العاصمة الأوكرانية "كييف" في عام 2013، حين كان يلقي خطابا في ميدان الاستقلال في العاصمة "كييف" وسط معارضي الرئيس الأوكراني "يانوكوفيتش"، ثم سوريا، إضافة إلى أحداث الفوضى في تظاهرات فرنسا وغيرها من الدول.