بايدن يطالب روسيا بوقف أنشطتها العسكرية بموقع محطة «زابوريجيا» النووية
الجمعة، 04 مارس 2022 10:09 ص
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بوقف أنشطتها العسكرية بموقع محطة «زابوريجيا» النووية الأوكرانية، في أعقاب القصف الذي شنته على المنشأة التي تعد الأكبر في أوروبا.
وقال البيت الأبيض في بيان مساء أمس الخميس، إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين بايدن والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتلقي آخر المستجدات بشأن الأضرار التي لحقت بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأضاف البيان أن بايدن انضم إلى زيلينسكي في مطالبة روسيا بوقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لرجال الإطفاء بالوصول إلى الموقع.
ومن جانبه،ا قالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي إنها تحدثت مع نظيرها الأوكراني بشأن الوضع في المحطة النووية.
وأضافت أن وزارتها «قامت بتفعيل فريق الاستجابة للحوادث النووية وتراقب الأحداث» بالتعاون مع وزارة الدفاع «بنتاغون» وهيئة الرقابة النووية والبيت الأبيض.
طائشة ويجب أن تتوقف
وأكدت «لم نرصد أي قراءات إشعاعية مرتفعة بالقرب من المنشأة، مفاعلات المحطة محمية بهياكل احتواء قوية» واصفة العمليات العسكرية الروسية قرب المحطة بأنها «طائشة ويجب أن تتوقف».
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا لمناقشة «الاحتياجات بشأن دعم إضافي في القطاعات الأمنية والاقتصادية والإنسانية».
وأضاف البيان أن بلينكن «قدم التعازي نيابة عن الولايات المتحدة للذين قتلوا نتيجة العدوان الروسي براً وبحراً وجواً» مضيفاً أنه شدد خلال الاتصال على «أن الحكومة الروسية وداعميها سيحاسبون».
وفي بيان منفصل، أعلن برايس أن الولايات المتحدة و44 دولة أخرى طلبت الاستناد إلى «آلية موسكو» في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإجراء تحقيق بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع كييف بهذا الشأن.
وأوضح أن هذا الإجراء «سيتيح تشكيل بعثة خبراء لمعالجة مخاوفنا الخطيرة فيما يتعلق بالتداعيات الإنسانية والحقوقية على شعب أوكرانيا بسبب الغزو الذي شنته روسيا بدعم من بيلاروسيا».
وشدد على أن «الولايات المتحدة وشركاءنا سيحاسبون روسيا وقواتها على جميع انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها في أوكرانيا».