ترفيه الأطفال في قضايا الأسرة .. القانون المصري يضمن حقوق "أحباب الله"

الأحد، 27 فبراير 2022 11:12 ص
ترفيه الأطفال في قضايا الأسرة ..  القانون المصري يضمن حقوق "أحباب الله"
طفل - ارشيفية
منال عبداللطيف.

أصبحت حقوق المرأة فى محكمة الأسرة من أهم موضوعات الساعة التى تهم قطاعاً عريضاً، في وقت باتت الخلافات التي تؤدي بالزوجين المنفصلين إلى اللجوء للقضاء تختلف عن الماضي. 
 
وفي الأونة الأخيرة ظهرت قضايا غريبة، قد تزيد من المشاكل والأزمات بين الزوجين المنفصلين، وهي ترفيه الأطفال والأهتمام بهم من جانب الأب.
 
ويؤكد قانون الطفل على ضرورة تعويض الاطفال عن أي صراع تسبب فيه الزوجين، لتبدأ محاكم الأسرة فى إصدار حكمها بإلزام الأب بتعويض طفله عن فترة خلافات ونزاعات مع زوجته، تحت مسمى دعوى ترفيه للطفل.
 
انتشرت هذه الدعاوى داخل المحاكم بكثرة خاصة بعد أن تداول المختصصين  أحكام صدرت من محاكم الأسرة تؤكد حق الصغير فى تعويض بما يعنى "ترفيه".
 
وكانت محاكم الأسرة التي تلقت الكثير من القضايا  خاصة عندما يكون الزوج ميسور الحال ويتقاضى راتب أو دخل كبير.
 
 
و أن معظم هذه الدعاوى أقامتها الزوجات بعد الطلاق خاصة بعد تزايد فترة النزاع القضائي مع زوجها لعدة سنوات داخل المحاكم  مما تسبب فى حرمان الأطفال من الترفيه والنزهة وهو حق يضمنه القانون للصغار.
 
 
كما تبين أن محاكم الأسرة أرست مبدأ عاما فى هذه الدعاوى تضمن أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعي دون الإفراط، وأن هذه النفقة تتحصل حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق مفردات مرتب الزوج وإثبات دخله .
 
الدعاوى المقامة فى هذا الشأن سنجد منها إلزام أب بدفع ألفى جنيه كنفقة للألعاب والترفيه لطفليه، وذلك بعدما أمتنع الأب عن رعايتهم أو السؤال عنهم بسبب خلافات زوجية نشبت بينهم بسبب رفضه خروجهم لنزهه.
 
وقالت إحدى الزوجات المتضررات إنها أنجبت منه طفلين وأنه إثر خلافات نشبت بينهما بسبب اكتشافها خيانته تركت المنزل وحصلت على الطلاق، فرد عليها برفضه الإنفاق.
 
وقدمت الزوجة مستندات حبيبة ٣٤ عاما موظفه  ا يؤكد تقاضى زوجها أرباح بقيمة ١٠٠  ألف نظير عمله فى الاستيراد والتصدير، ورغم ذلك لم ينفق على طفليه وحرمهم من الترفيه والخروج مثلهما مثل باقى الأطفال.
 
أما الدعوى الثانية أقامتها خلود .ع ٢٧ عاما ربة منزل  أكدت فيها طلبها دعوى نفقة ألعاب وترفيه لطفليها ضد زوجها مطالبة طليقها  بسداد 150  ألف جنيه.
 
وأشارت  الزوجة أن زوجها ميسور الحال  وينفق أمواله بغير حساب وعندما أطالب بنفقات أولاده  يعرض  على الرجوع له مقابل سدادها، مع العلم أنه طلقني مرتين رسمى بسبب اعتراضي على تعدد علاقته النسائية .
 
وتابعت "طليقى بسبب امتلاكه الكثير من الأموال ظن أنه باستطاعته شراء أى شيء ومنذ طلاقنا وهو يرفض رؤية الأطفال، ولا يحاول الاتصال بهم .
 
وأضافت بسبب الخلافات المالية قضيت عام ونصف من العذاب داوم فيهم زوجى على افتعال الخلافات، وملاحقتى بالتهم الكيدية وتشويه سمعتي، إلى أن حصلت على الطلاق للضرر ومنذ تلك اللحظة وهو يعنفنى ويلاحقني ويرفض الإنفاق على أطفاله، لذلك طالبت بنفقة ترفيه لأطفالى الذين حرموا من الترقية بسبب خلافاتى مع والدهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق