مقربون من بوتين وملاك لشركات طاقة.. هذه ثورة المستهدفين من عقوبات الغرب تجاه روسيا
الأربعاء، 23 فبراير 2022 12:01 م
بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على علاقات أوروبا وموسكو، حيث فرضت بريطانيا عقوبات على روسيا مستهدفة بعض البنوك و3 أفراد من أصحاب الثروات الكبيرة.
ووفق تقارير نشرها بريطانيا، هناك ثلاث شخصيات شملتهم العقوبات مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وهم غينادي تيمشينكو، وبوريس وإيغور روتنبرغ.
ووفق تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية في عام 2021، فإن تقييم الثروة والأصول الخاص بثروة الأخوين بوريس وإيغور روتنبرغ وصلت بـ1.2 مليار دولار، ويمتلكان مجموعة SGM، التي تعد أكبر شركة إنشاءات لأنابيب الغاز وخطوط إمداد الطاقة الكهربائية في روسيا.
فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن ثروة تيمشينكو قدرت بـ22 مليار دولار، لافتة إلى امتلاكه مجموعة "فولغا"، المتخصصة في استثمارات الطاقة والنقل والبنية التحتية.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية فإن العقوبات التي وقعت على الشخصيات الثلاثة؛ جاءت لاعتبارهم من المقربين للرئيس الروسي، حيث وصفهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنهم "أصدقاء بوتن"، ولكن لم تكن هذه المرة الأولى التي تشمل هذه الأسماء عقوبات من قبل الغرب، حيث شملتهم عقوبات أمريكية في عام 2014.
وفرضت الثلاثاء عدد من الدول الغربية عقوبات جديدة على روسيا، بعدما اعترف الرئيس فلادمير بوتين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين بشرق أوكرانيا، وأمر موسكو بنشر قواتها بداخلها لحماية أهلها، فيما هددت دول أخرى بمزيد من العقوبات إذا حدث غزو روسي شامل.
وأكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا واليابان أنها هناك خططا جديدة لمعاقبة بنوك وأفراد من النخبة الروسية، بينما علقت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا، التي يتهمها الغرب بحشد أكثر من 150 ألف جندي قرب حدود أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن العقوبات الأمريكية ستُطبق على بنك في.إي.بي وبنك الجيش الروسي "برومسفياز"، الذي يبرم صفقات دفاعية، كما سيتم تقييد التعاملات في السوق الثانوية على السندات السيادية الروسية التي تصدر بعد الأول من مارس.
وكانت كندا أيضا اتخذت خطوات مماثلة، حيث من المتوقع أن تفرض عقوبات على أعضاء البرلمان الروسي الذين صوتوا لصالح قرار الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين لوغانسك ودونيتسك.