لغز قصر الأمير يوسف كمال بالأقصر .. " التحفة المعمارية " التي لم تسجيل أثرا حتي الأن
الأحد، 20 فبراير 2022 11:25 ص
نار تحت الرماد .. هذا هو ملخص أزمة بيع قصر الأمير يوسف كمال في منطقة بالمريس بالأقصر، والذي تم بنائه منذ عام 1907، إلا أنه لم يتم تسجيله " كأثر " لسبب غير معلومة، وهو ما عرضه للبيع في المزاد العلني وسط حالة من الغضب بين الأثريين، الأمر الذي اضطرت معه الإدارة العامة للأموال المستردة التابعة لهيئة الخدمات الحكومية " تعليق " عملية البيع حتي اشعار أخر، بعد أن قامت بالإعلان عن مزاد علنى لبيع القصر يوم ٣١ يناير الماضي بكراسة شروط سعرها ٤٧٠جنيها ورسم تأمين للمزاد ١٥٠ ألف جنيه، الأمر الذى أحدث حالة من الحزن وطرح خلفه التساؤلات وراء أسباب البيع لهذا القصر.
ومن أبرز المعلومات عن قصر الأمير يوسف كمال هي..
- هذا القصر شيده الأمير يوسف كمال في عام 1908.
- كان الهدف من تشييد القصر ليكون استراحة وممشى له على ضفاف النيل فى المنطقة التى كانت تقع بها أملاكه الزراعية بالمريس بمحافظة الأصقر.
- آلت ملكية القصر إلى الحكومة بعد قيام ثورة ١٩٥٢.
- يعد القصر أحد المعالم الاثرية التى يعتز بها أبناء الصعيد وأهالى الأقصر بشكل خاص.
- ضم القصر عدة مباني منفصلة داخل حديقة كبيرة مساحتها تخطت 4 أفدنة.
- من بين مباني القصر الاستراحة الرئيسية أو"الحرملك"، ومبنى استراحة، الزوار "السلاملك"، والمطبخ ومبنى وأبو النور والمخزن والأسوار وبوابتين ونافورة مياه "فسقية" مندثرة ولم يعد لها وجود الآن وقسم خاص بالخدم.
- القصر عبارة عن 7 مبان داخل حديقة كبيرة تبلغ مساحتها 6 أفدنة و١٢ قيراط.
- كما يضم القصر وحدات معمارية منفصلة عدة
- لم يتم تسجيل القصر كأثر وبالتالي تجاهلت وزارة الأثار تطوير هذا القصر مثلما قامت بتطوير قصره في نجع حمادي.
- كانت حديقة القصر مفتوحة وكانت المتنفس الرئيسى للمواطنين، خاصة فى مواسم الأعياد وشم النسيم.
- الأمير يوسف كمال كان أحد أمراء أسرة محمد على، ووالده الأميركمال حفيد إبراهيم باشا بن محمد على
- كان الأمير يوسف كمال من عشاق الفنون والعمارة العربية، وكان مولعا باقتناء التحف
- قام بإنشاء كلية الفنون الجميلة، كما قام بتحويل منزله فى درب الجماميز بالقاهرة إلى مدرسة للفنون الجميلة عام ١٩٠٨
medium_2022-01-26-a50e96d08e
38
39
2014-635542609502131091-213_main
2022-637786592333617041-361
13967225
20190929123107103