مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم.. خطة دعائية وإعلامية بشكل احترافي للترويج للمشروع على المستوى العالمي
السبت، 19 فبراير 2022 03:36 م
يعد مشروع تطويرموقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين من أهم المشروعات التي تتولي أهمية خاصة من القيادة السياسية والتي يتم تنفيذها بين العديد من الجهات علي رأسها وزارة الإسكان حيث عقد مؤخرا الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماع اللجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، الخاصة بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بحضور ممثلى الجهات المعنية، القائمة علي تطوير مدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.
ارض السلام
ليطالب وزير الإسكان بضرورة وضع خطة دعائية وإعلامية بشكل احترافي ومكثف، للترويج للمشروع على المستوى العالمي، وباللغات المتعددة، وإعداد مواد فيلميه ودعائية لتوضيح الجوانب الروحانية والتاريخية والبيئية والطبيعية للمكان، حيث سيتم تشكيل مجموعة عمل متخصصة من أعضاء اللجنة، لوضع تلك الخطة، بجانب التأكيد على وضع خطة لإدارة التنمية بعد الانتهاء من تنفيذ المشروعات، بما يضمن استدامة أعمال التنمية، وتنفيذ أعمال الصيانة، للحفاظ على المشروعات في أفضل حال بما يتلاءم مع المكانة الروحانية التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وسيتم أيضاً تشكيل مجموعة عمل متخصصة من أعضاء اللجنة، لوضع تلك الخطة، وسيتم متابعة ما تقوم به مجموعتا العمل، وعرضه على اللجنة الوطنية.
تطوير موقع التجلي الاعظم
ويهدف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب، موضحاً أن هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، هو موقع مشترك لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث.
خريطة تطوير التجلي الاعظم
أبرز المعلومات عن مشروع "التجلي الأعظم"
- يهدف مشروع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام" في محيط جبلي موسى وسانت كاترين إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم.
- كما يهدف المشروع أيضا الي ربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
- ولقيمة مدينة سانت كاترين التاريخية والروحانية الكبيرة جدا، وانها تعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث فيعمل المشروع على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية.
- تعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة، ولخروج المشروع على نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر.
- تتضمن الأعمال تطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي، منذ عدة سنوات، بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة.
- تراعي أعمال التطوير عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.
- ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل.
- سيتم تطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.
- سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.
- يشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية .
- ستقام بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.
- ترميم لوحة الفسيفساء، أقدم وأجمل فسيفساء في العالم بكنيسة التجلي، تعود إلى القرن السادس الميلادي، وهى من قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم، رممت منذ عام 2005، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي، وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني في ديسمبر عام 2017.
- تم الانتهاء من ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين، كما رفعت كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات، وتنظيم قاعات المكتبة، وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات، منها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول.
- علي أعلى قمم الجبال سيتم تركيب كاميرات حرارية ، وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد، وتطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير، وتطوير طريق وادى حبران بدير سانت كاترين، وهو طريق تاريخي؛ إذ عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادي المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين.
- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة.
- هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس، وإنشاء "تيلفريك" للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.