كيف تسببت الشائعات في رفض 40% من المواطنين الحصول على لقاح كورونا؟

أكدت وزارة الصحة والسكان، أن مصر مرت بـــ 5 موجات من إصابات كورونا آخرهم الموجة الخامسة من الإصابات والتي بدأت منذ 6 أسابيع وما زلنا فيها حتى الآن.

 

وبحسب تقارير الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، فإن أجهزة الترصد كشفت أن أعراض الإصابات الخاصة بكورونا في الموجات السابقة كانت صعبة مقارنة بالموجة الخامسة التي تتسم ببساطة الأعراض وقلة حدتها، مؤكدة أنه لا يوجد أعراض جديدة للإصابة بكورونا.

 

وقالت التقارير، إنه يوجد استراتيجية مهمة للحماية من التفشيات الوبائية تتضمن الحصول على اللقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية وكذلك ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، كاشفة عن وجود 24 مركزا للترصد الوبائي في مصر وموزعين على مستوى جميع المستشفيات للكشف عن تطورات الأمراض الوبائية.

 

بدوره، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: هناك دراسات أجريت على 9 محافظات وتم الحصول على عينة ممثلة من المواطنين، إذ جرى وضع مجموعة من الأسئلة تتضمن هل تم الحصول على اللقاح؟ هل تم الحصول على الجرعة الثانية؟ ما هي الأثار الجانبية للقاح؟ وتابع: هذه الأسئلة ستقودنا لوضع اليد على المشاكل والتحديات بهدف حلها.

 

وأضاف: «نتائج هذه الدراسة بشكل مبدئي وجدنا 10% من السيدات الرافضة الحصول على اللقاح ووجدت شائعات تفيد بأن اللقاح يؤثر على الإنجاب والمقبلة على الزواج أيضا ووجدنا أيضا أن من 35 لـ 40% رافضين الحصول على اللقاحات بسبب الشائعات المنتشرة عن اللقاحات وأضراره ومن ضمن الشائعات أن اللقاح يؤثر على الخصوبة لدي الرجل وتابع: نسعى للتعرف على موطن الشائعات والتخلص منها وتصحيح المفاهيم عند المواطن».

 

وأكمل: «هناك ارتفاع في معدلات خروج المرضى من المستشفيات بنسبة 14% خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، والأسبوع الأول من شهر فبراير، وكذلك وجد ايضا ارتفاع في نسب شفاء مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات، وكذلك أيضا انخفاض في مدة احتياج مرضى فيروس كورونا للإقامة بالمستشفيات خلال الموجة الخامسة من الجائحة، مقارنة بالموجات الأربعة السابقة وتابع مردود ذلك يرجع إلى انتشار التطعيمات لكونها عامل أساسي في الوقاية من الفيروس».