قريبا استقبال معدات الضبعة.. الوكيل: ملتزمون بالجدول الزمنى للمشروع
الخميس، 17 فبراير 2022 02:00 م
أشهر قليلة وتبدأ هيئة المحطات النووية بقيادة الدكتور أمجد الوكيل فى تشغيل الرصيف البحرى لاستقبال معدات المحطة النووية الأولى لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجاوات، علاوة على البدء فى إنشاء أول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات والذى من المتوقع أن تصدر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إذن البدء فى إنشائه يونيو المقبل.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن الهيئة تقدمت بطلب يوم 31 ديسمبر الماضى إذن الإنشاء للوحدتين الـ3 و4 من محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، كاشفا أنه بذلك تم استيفاء كافة الوثائق والمستندات وفقا للمادة رقم (13) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية رقم (7) لسنة 2010، حيث إن طلب إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية قد تم فى 29 يونيو الماضى.
وأوضح الوكيل ، أن عام 2021 عام استيفاء كافة متطلبات استصدار إذن الإنشاء للوحدات الأربعة لمحطة الضبعة النووية، موضحا أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية لمصر وركيزة من ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال الوكيل إنه سيتم الانتهاء من إنشاء الرصيف البحري لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة خلال الربع الثاني من العام الحالي، كاشفا أنه تم توقيع عقد تنفيذه في يونيو 2020 وبدء تفعيله منذ يوليو 2021 بمدة تنفيذ تبلغ 21 شهرا.
وأوضح الوكيل أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ممثلة في الاستشاريين المختصين بإنشاء الأرصفة البحرية هى الجهة التي تشرف على إنشاء وتنفيذ الرصيف البحرى، موضحا أن الهيئة تسابق الزمن للانتهاء من عمليات الإنشاء والتنفيذ قبل المدة المحددة وتجرى عملية التنفيذ للأعمال وفقا للمخطط.
وتابع الوكيل أنه من المتوقع أن يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة للوحدات الأولى والثانية يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه تم تقديم على استخراج إذن قبول الإنشاء فى 10 مارس 2019 لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، موكدا أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هى الجهة المختصة بإصدار إذن قبول الإنشاء للبدء فى وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات.
ويرى أن البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء يحقق استراتيجية مصر 2030 للارتقاء بالإنسان المصرى وتحقق محاورها الـ3 سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية.
وأضاف الوكيل أنه سيتم تشغيل المفاعل النووي الأول بقدرة 1200 ميجا وات لتوليد الكهرباء وفقا للجدول الزمنى للمشروع تجارياً فى 2028، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل باقي المفاعلات تباعا ليتم تشغيلها بكامل قدرتها فى 2030 لتصل إجمالي القدرات المولدة من الطاقة النووية على الشبكة القومية للكهرباء 4800 ميجا وات.
وقال الوكيل إنه تم البدء فى تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية المصري وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية (Core Catcher) ، موكدا أنه سيتم الانتهاء من تصنيعه خلال 36 شهرا.
وأشار الوكيل إلى أنه تم تسليم كافة وثائق التراخيص اللازمة للحصول على إذن الإنشاء للوحدات الـ4 إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية يعتبر الخطوة الأهم فى مراحل البرنامج النووي المصري لتوليد الكهرباء، مضيفا أنه من المتوقع أن يصدر إذن قبول الانشاء للوحدات الاولى و الثانيه يونيو المقبل.
وأكد الوكيل أنه سيتم تنفيذ المفاعلات الـ4 بالمحطة النووية بالضبعة من نوع مفاعلاتVVER 1200 من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة، موضحا أنه تمت إضافة معاير سلامة إضافية بحيث لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية.
وتابع الوكيل أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات تعتبر صديقة للبيئة وتتمتع بأعلى معايير الأمان النووية علاوة على أن المشروع حصل على جائزة ثان أفضل مشروع بالعالم، مضيفا أن الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا ممثلة فى شركة روساتوم الروسية تنص على إنشاء المفاعلات الخاصة بالمحطة النووية من الجيل الثالث، ويحتوى هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى".