الحرب بين روسيا وأوكرانيا انسحاب أم مناورة؟.. تصريحات نارية من الجانبين

الأربعاء، 16 فبراير 2022 02:27 م
الحرب بين روسيا وأوكرانيا انسحاب أم مناورة؟.. تصريحات نارية من الجانبين
الحرب بين روسيا واوكرانيا
إيمان محجوب

برغم تأكيد وزارة الدفاع الروسية أمس عن إنسحاب جزئي للقواتها في المناطق العسكرية الحدودية مع أوكرانيا لتبدأ في العودة إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب.
 
 
حيث نشر المتحدث باسم الوزارة مقطع مصور على الإنترنت، مؤكدا أن المناورات الواسعة النطاق مستمرة في أنحاء البلاد لكن بعض الوحدات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية استكملت تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها.
 
 
إلا أن السفير الأوكراني لدى بريطانيا، فاديم بريستايكو،صرح اليوم الاربعاء: أن التهديد الروسي لا يزال قائما، مشددا على أن بلاده "لن تتنازل عن أراضيها".
 
1-1501533
 
وأضاف بريستايكو أن "التهديد الروسي لا يزال قائما هذا ما نراه الآن، وفي نفس الوقت لا نعلم إن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقرر إرسال مزيد من 
القوات للحدود".
 
 
وأضاف: "هذا التوتر الأمني على حدودنا وعدم التوصل لاتفاق يدفعنا للتفكير أن هجوما وشيكا ما يزال قائما، بالإضافة إلى استمرار الضغط علينا".
 
 
 
من ناحية أخري في نبرة ساخرة، طلبت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من "وسائل التضليل الإعلامي الغربية" أن تحدد موعدا "للغزو الروسي" لأوكرانيا بالنسبة للعام المقبل.
 
2019032801050353
وهاجمت زاخاروفا بعض وسائل الاعلام  على قناتها في موقع "تيليجرام" قائلة  "طلب موجه إلى وسائل التضليل الإعلامي الأمريكية والبريطانية، بلومبيرج ونيويورك تايمز وذا صن وغيرها، أعلنوا الجدول الزمني لـ"غزونا" للعام المقبل. نود أن نخطط لإجازاتنا!".
 
وحسب موقع روسيا اليوم، كانت عدة وسائل إعلام غربية قد روجت "للغزو الروسي الوشيك" لأوكرانيا، وحدد بعضها ساعة الصفر يوم 15 فبراير وبعضها الآخر يوم 16 فبراير.
 
 
وعلى وقع التهديدات الروسية المتنامية لأوكرانيا، حصلت كييف على حزم مساعدات عسكرية مختلفة من حلفائها، ما بين أسلحة فتّاكة ومنظومات دفاعية، كجزء من الدعم الأوروبي لذلك البلد الواقع في شرق القارة.
 
 
واشتملت تلك المساعدات على صواريخ "ستينغر" الشهيرة، وهي سلاح ناجع لصد أي هجوم روسي محتمل، كما حصلت على مساعدات أميركية، تضمنت أيضا منظومة "جافلين" الشهيرة المضادة للدروع.
 
كما  حصلت «كييف» على شحنات عسكرية مختلفة، تضمنت منصات صاروخية مضادة وأسلحة خفيفة وقنابل وذخيرة دفاعية ومعدات عسكرية منوعة، لتعزيز قدراتها على المواجهة.
 
 
 
وبلغ إجمالي الشحنات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا منذ بدء الإمدادات الأوربية والأميركية لدعم كييف وتعزيز قدراتها الدفاعية 17 طائرة، بحمولة إجمالية بلغت 1500 طن، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزنيكوف، عبر صفحته على "تويتر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق