قصة سيدة النعناع «أدمت القلوب».. ومديرة المؤسسة الخيرية لـ«صوت الأمة»: التبرعات انهالت عليها لإنقاذ طفلها

السبت، 12 فبراير 2022 09:57 م
قصة سيدة النعناع «أدمت القلوب».. ومديرة المؤسسة الخيرية لـ«صوت الأمة»: التبرعات انهالت عليها لإنقاذ طفلها
سيدة النعناع
نرمين ميشيل

جلست حاضنة طلفها الرضيع على أحد الأرصفة، وفي يده الأخرى أمسكت بالنعناع لتبيع بعضا منه كمصدر رزقها الوحيد، لتوفر بها لبن صغيرها بعدما أتت الدنيا عليها بعدما تركه والده في حجره قبل أن يأتي إلى الدنيا.
 
فيديو لم يتعد الدقائق سجله الإعلامي حسين الجوهري، اعتصر القلوب على سيدة النعناع ورضيعها ليتصدر بعدها قائمة التريندات بمواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج يحمل اسم سيدة النعناع.
 
 
روت سيدة النعناع مأساتها لرعاية رضيعاها «رحيم» الذي ظهر معها في مقطع الفيديو الشهير عبر صفحة مؤسسة كريمة العلا الخيرية؛ حيث مرت في حياتها رغم صغر سنها بمعاناة كبيرة،  قائلة: «جوزي سابني وأنا حامل في شهر وجيت على بلدي، وبقيت بصرف من بيع النعناع الـ3 بـ5 جنيه». 
 
وأوضحت سيدة النعناع أن صغيرها يتناول لبن صناعي بثمن 80 جنيهًا للعلبة الواحدة خلال يومين، كاشفة تفاصيل عن وضع أسرتها التي تركتها وحيدة: «أبويا متجوز وأمي متجوزة ومحدش بيسأل عليا». 

وعلقت الحاجة دينا يحيى، المدير التنفيذي لمؤسسة كريمة العلا التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والتي تبنت حالة سيدة النعناع كواحدة من الحالات التي تهتم برعايتها، قائلة "تبرعات الخير انهالت على سيدة النعناع سواء من مصر أو الوطن العربي، الكل شارك في دعم هذه السيدة، والخير الوفير هل عليها مع رضيعها، وكل الشكر موصول لأهل الخير والذين أرسلوا التبرعات لهذه السيدة لإخراجها من معاناتها".

وأضافت الحاجة دينا يحيى في تصريح خاص لـ"صوت الأمة": "احنا بنمشي على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفه الإنسانية، وهي التي تدفعنا إلى تبني حالات صعبة وتعاني من مأسي الحياة، وكانت سيدة النعناع إحدى هذه الحالات، وهناك حالات أخرى تنتظر التبرعات من أهل الخير أيضا، ولا نقوم إلا بواجبنا في رعاية مثل هذه الحالات". 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق