بعد قرار مماثل في دول أوروبية أخرى.. فرنسا ترفع معظم قيود كورونا

الأربعاء، 02 فبراير 2022 05:30 م
بعد قرار مماثل في دول أوروبية أخرى.. فرنسا ترفع معظم قيود كورونا

بدأت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء رفع بعض قيود كوفيد-19 بعد أن قامت إنجلترا والدنمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاساً.
 
ودخل القرار الفرنسي حيّز التنفيذ بعد ساعات على مباشرة تحالف فايزر-بايونتيك بإجراءات التقدّم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأميركية للترخيص الطارئ لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية.
 
وفي فرنسا، تلقّى 4% فقط من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً اللقاح المضاد لكوفيد-19.
 
وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه، في حال اتّضاح اتجاهات تطور الجائحة، سيعمل على «التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس، عند انتهاء عطلة فبراير، مارس المدرسية، وستكون المسألة على جدول أعمال مجلس الدفاع الصحي اليوم الأربعاء.
 
وبانتظار القرارات التي ستصدر عنه، لم يعد وضع الكمامة إلزامياً في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتباراً من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهوراً جالساً مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
 
وفي 16 فبراير، سيُعاد فتح النوادي الليلية - المُغلقة منذ 10 ديسمبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفاً وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكناً، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضاً.
 
وفي إسبانيا، ستتمكّن النوادي الليلية من أن تفتح أبوابها من جديد اعتباراً من 11 فبراير في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها.
 
من السابق لأوانه الاستسلام
 
وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الثلاثاء من أنّ من المبكر جداً أن تعلن الدول الانتصار على جائحة كوفيد-19 أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.
 
وقال خلال مؤتمر صحفي «من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار»، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.
 
وأشار مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين إلى أنه يخشى من أن ترغب بعض الدول، بسبب الضغط السياسي، في محاكاة الحكومات التي بدأت تخفّف القيود، دون مراعاة وضعها الوبائي الخاص.
 
وفي فرنسا، يسود الانقسام بين الأطبّاء إزاء تخفيف القيود. فيعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركّزة في مستشفى ريمون-بوانكاري دو غارش قرب باريس، أن «انتشار الفيروس لا يزال مرتفعاً جداً»، فيما يعتقد آخرون أن «نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر» تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق