رغم الإقبال.. كيف أصبح الاستثمار في العملات المشفرة خطيراً؟
الثلاثاء، 01 فبراير 2022 12:06 م
اكتسبت العملات الرقمية المشفّرة أرضية كوسيلة للبيع والشراء، بدايةً بشراء الرموز غير القابلة للاستبدال باستخدام هذه العملة، وإعلان شركات عالمية استخدامها مثل شركة "تسلا" للسيارات، حتى بلغت قيمتها السوقية 1.6 تريليون دولار.
وأوضح خبراء في الاقتصاد الرقمي أن مخاطر استخدامها ما زالت عالية، إلا إذا خضعت لرقابة واعتراف البنوك المركزية الحكومية.
وقال الخبير الرقمي محمد فتحي، إن انتشار العملات الرقمية مرتبط باعتراف الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي بها، مما يعطيها الشرعية والرقابة، ودون هذا سيخضع الأمر لقرارات كل دولة من حيث الإتاحة أو المنع.
وأضاف فتحي أنّه حتى الآن الدول لا تشارك فيها عبر البنوك الحكومية، وأمّا الشركات التي أعلنت التعامل "فهو أمر خاص بها حيث تطمح لتحقيق الربح بالاستثمار في شراء هذه العملات ثم إعادة بيعها بشكلٍ أكبر؛ وهو ما يُحقّق لها أرباحًا طائلةً في وقتٍ قصير، مثلما حدث مع شركة تسلا".
ووفق ما أكدته سكاي نيوز عربية فأن الخبير الاقتصادي، وضاح الطه، رصد مخاطر العملات المشفّرة، منها المصدر الذي تكتسب منه قيمتها.
وقال إن سوق العملات تحتوي على 10200 عملة لا نعرف منها إلا عددا ضئيلًا، وهناك أيضًا مخاوف مِن أن نظام التشفير قد يساعد في عمليات غسيل الأموال ونقلها من جهةٍ إلى أخرى بشكلٍ غير قانوني