سعاد حسني في ذكرى ميلادها.. وصيتها قبل الوفاة ورسالة شقيقتها بعد مرور 21 عاماً
الأربعاء، 26 يناير 2022 01:49 م
جوجل يحتفل اليوم بذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني الذي يوافق اليوم 26 يناير، حيث ولدت سعاد حسني عام 1943 واكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه "حسن ونعيمة" عام 1959.
طبيب سعاد حسني
وطبيب سعاد حسني الدكتور عصام عبدالصمد، الطبيب المتخصص بالتخدير وعلاج الأورام، كشف الكثير من أسرار حياة سعاد حسني، خاصة كواليس الرحيل قبل وفاتها في 21 يونيو 2001، وأكد عبدالصمد أنه كان على علاقة وطيدة بالفنانة ، حتى أنها كانت تقضي العطلة الأسبوعية مع أسرته وزوجته وأبنائه، مما أتاح لهما تبادل الحديث، فكشفت له الكثير من أسرارها، على حد قوله.
وتابع طبيب سعاد حسني، في مقابلة بأحد البرامج التليفزيونية، أن سعاد حسني كشفت له عن سر زواجها من الفنان عبدالحليم حافظ، و أن سعاد حسني أخبرته بأن الزواج كان عرفيا، بناء على شرط من عبدالحليم حافظ، الذي كان يخشى تراجع شعبيته بين المعجبين إذا ما عرفوا أنه قد تزوج، للحفاظ على صورته كفتى أحلام كل الفتيات آنذاك.
زيجات سعاد حسني
وأردف طبيب سعاد حسني كانت هذه أول زيجة لـ سعاد حسني من زيجاتها الخمس، واستمرت فترة زواجها من عبدالحليم حافظ من 1960 إلى 1965، بحسب الكثير من المقربين منهما، وقال طبيب السندريلا إنها أبلغته بوصيتها الأخيرة، وطلبت منه تنفيذها إذا ما أصابها سوء.
وصية سعاد حسني
وأوضح طبيب سعاد حسني أن الوصية تضمنت تعهده بعدم نشر أي صور تخص فترة مكوثها في العاصمة البريطانية لندن، حفاظا على صورتها المعروفة لدى المشاهدين، خاصة أن شكلها ومظهرها كان قد تغير كثيرا بسبب الوزن الزائد والتقدم في العمر، ولفت إلى أنها سافرت إلى لندن لإجراء عملية زراعة أسنان بالكامل، مع إنقاص وزنها، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية أنفقت على علاجها أكثر من 80 ألف جنيه إسترليني، كما أوصته أيضا بأن يحرص على زيارة قبرها في كل مرة يزور فيها مصر.
انتحار سعاد حسني
و الطبيب المصري استبعد فرضية انتحار سعاد حسني، مؤكدا أنها كانت تنوي العودة إلى مصر في شهر أغسطس، لكنها توفيت في يونيو، وكانت قد خططت للسفر إلى مدينة شرم الشيخ على أن تنتظرها سامية جاهين، أخت الشاعر والصحفي والفنان الراحل صلاح جاهين، وتجلس في شقته التي اشتراها في مدينة نصر، وأوضح أنها كانت بصدد الاستعداد للعودة إلى العمل الفني، حتى أنها تلقت 3 سيناريوهات لتختار أحدهم لتمثيله عندما تصل إلى مصر، وكان من بينها المشاركة في فيلم كارتون، كان سيلعب دور البطولة فيه الفنان المصري العالمي عمر الشريف.
رسالة شقيقة سعاد حسني
على الجانب الأخر وجهت جانجاه عبدالمنعم، شقيقة النجمة الراحلة سعاد حسني رسالة لها في تصريحات صحفية قائلة:"وحشتينا كلنا.. وحشتني أوي.. وحشتني ومش بتفارق خيالي ولا قلبي من لحظة ما سافرت لندن قبل وفاتها بـ4 سنوات، لم تأتي مصر من حينها وكنت أتواصل معها بشكل شبه يومي باستثناء فترة دخولها المصحة".
استكملت شقيقة سعاد حسني: "حقيقة ما حدث لـ سعاد حسني الآن الجميع يعرفها، سعاد أخذت حقها عند الرأي العام خلاص، ومحدش دلوقتي بيقول إنها انتحرت والكل يعرف من قتلها، لكني مازلت أبحث عن حقها بالقانون والقضاء.. مازالت لها حق في رقبتي لحد ما أموت".
وانهت شقيقة سعاد حسني: "يكفي سعاد حسني أنه رغم مرور نحو 21 عاما على وفاتها إلا أن الجمهور مازال يتذكرها.. سعاد حسني موجودة، روحها مع الناس وشباب لم يعيشوا فترة فنها ونجاحها، الله يرحمها".
نشأة سعاد حسني
وسعاد حسني من مواليد 26 يناير 1943، ولدت في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، عملت في الفن وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو، واكتشفها للسينما عبدالرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية.
ونافست سعاد حسني الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير، وتوفيت السندريلا في ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخا طويلا لا يمكن نسيانه، وذلك في 21 يونيو 2001، وقدمت الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، ومن أشهرها: "صغيرة على الحب"، "الزوجة الثانية"، "القاهرة 30"، "خلي بالك من زوزو" وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا.