تحذير لكل المصريين.. «العيال بتيجي برزقها» سرطان يقضي على مستقبل الأجيال

ميزنا الله عن باقي خلقه بميزة ذلك العقل الذي نفكر به، فنختار ما ينفعنا ونتجنب ما قد يضرنا، وحتى يصبح لتلك الخصيصة التي اختصنا الله بها قيمة حقيقية، وضع أمامنا المولى عز وجل أمر ظاهره المنفعة وباطنه الأذى، تماما ً كتلك التفاحة التي أخرجت آدم وذريته من بعده من الجنة، مع أن الأمر الإلهي له كان واضح وضوح الشمس لا غبار عليه. 

 

عزيزي المواطن المحب للأطفال، لا نقول لهم اكرههم واعرض عنهم حاشا لله، فلا زينة لهذه الحياة الدنيا إلا المال والبنون، تماماً كما ذكر المولى عز وجل في جل كتبه السماوية، ولكن الله أيضاً أمرك بأن تدبر شئون دنياك بنفسك ولم يول عليك في هذا الأمر دون عن غيره نبي ولا رسول، وأخبرهم فيما أخبرهم بأن شعوبهم التي بعثوا إليها أدرى بشئون دنياهم، المحصورة عزيزي المحب الولهان بكثرة الأطفال من حولك بين قوسين الأول المصروفات والآخر الإيرادات، ولا منجيك من عجز الأول أمام الثاني، سوى حول الله، الذي أمرك بألا تسرف فتصبح من أخوة الشياطين، وأن تتخذ الأسباب، فلن تجد دابتك المربوطة أمام المنزل إن توكلت دون أن تعقلها، وكذلك لا تصدق هؤلاء الذين يوسون لك بأن «العيال بتيجي برزقها». 

 

«العيال بتيجي برزقها» بسبب هذه الجملة الهوجاء مجهولة المصدر، تخطينا حاجز الـ 100 مليون نسمة، ومهدون في 2052 أن نصل إلى عتبة الـ200 مليون نسمة.. كل هذه الأرقم تهدد مستقبل أبنائنا وأحفادنا، لإن هذه الزيادة تلتهم فوائض الإنتاج وتستهدف بشكل مباشر القضاء على أي تقدم تحرزه الدولة.