صندوق أكتيس: تشغيل وبناء محطات الطاقة الشمسية بانتاج 2500 وات
الخميس، 20 يناير 2022 06:53 م
ذكر الدكتور شريف الخولي، شريك ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة أكتيس - أحد أكبر الصناديق الاستثمارية العالمية المتخصصة - إن صندوق أكتيس بدأ الاستثمار في مصر منذ عام 2002 وبلغت حجم الاستثمارات المتراكمة أكثر من 1.5 مليار دولار، من إجمالي استثمارات أكثر من 18 مليار دولار، تسهم بها العديد من المؤسسات الأجنبية، بما في ذلك من صندوق المعاشات الكوري ومؤسسة الاستثمار الكورية وكلاهما من أكبر المستثمرين في صندوق أكتيس، وتتنوع استثمارات الصندوق اكتيس في 4 قطاعات وهي الأسهم والطاقة والبنية التحتية والعقارات.
جاء ذلك على هامش كلمته بالمائدة المستديرة مع مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء لتسليط الضوء على تعزيز التعاون المصري الكوري في الصناعات المستقبلية الصديقة للبيئة في ضوء رؤية مصر 2030 واستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 خلال عام 2022.
أضاف "الخولي"، أن صندوق أكتيس قام ببناء وتشغيل العديد من محطات الطاقة الشمسية والرياح والغاز بإجمالي إنتاج أكثر من 2500 ميجاوات من الطاقة، على مدار الـ5-6 سنوات الماضية، وقد حققت مصر نجاحات باهرة في مجال الطاقة المتجددة التي تعتبر أحد أكثر النجاحات جذبًا للصندوق، حيث قامت مصر بتنويع مصادر الطاقة لديها، حيث تمكنت من تحويل 20% من الطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة، وقد نجحت في تحقيق ذلك من خلال عدة مبادرات من خلال مجمع بنبان بسعة إنتاجية 1.7 جيجاوات في صحراء صعيد مصر والتي تعد الآن الأكبر في العالم.
وتابع كما تم بذل جهود متضافرة في مجال طاقة الرياح، حيث تعمل شركة ليكيلا باور المستثمرة لدينا في محطة غرب بكر لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 250 ميجاوات في خليج السويس، وتبلغ قيمة هذا الاستثمار350 مليون دولار أمريكي، وهو أكبر محطة مشتركة لطاقة الرياح في شمال إفريقيا، وقد دخلت حيز التشغيل الشهر الماضي بعد 4 سنوات من العمل الشاق.
أكد شريف الخولي، أن صندوق أكتيس مازال لديه شهية قوية للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، متوقعًا أن تحفز التطورات الأخيرة المتعلقة بخطط الربط البيني مع البلدان المجاورة، وكذلك مشروع الربط البيني الأوروبي، الأنشطة في قطاع الطاقة المتجددة.
أشار "الخولي"، إلى أن مصر تستضيف قمة المناخ 2022، وهي علامة واضحة على ريادة مصر الإقليمية في موضوع تغير المناخ، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى مزيد من النشاط ليس فقط في مجال الرياح والطاقة الشمسية، بل أيضًا في مجال الهيدروجين الأخضر، ويعتبر مجال تحلية المياه أحد أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار في مصر حاليًا ومستقبلاً، متوقعًا أن الطاقة الشمسية سيكون لها دور مهم تلعبه كجزء من حلول تحلية المياه، ونحن حريصون جدًا على المشاركة في ذلك، ونرحب بالشراكات مع نظرائه الكوريين.