وصرح مسئول في مكتب ميركل، اليوم الأربعاء، بأن المستشارة السابقة "تحدثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة عبر الهاتف الأسبوع الماضي وشكرته وأبلغته أنها لن تقبل العرض"، بحسب ما نقلته مجلة "بوليتيكو" فى نسختها الأوروبية.
وكانت المجلة ذكرت الأسبوع الماضى أن جوتيريش أراد أن تقود ميركل مجلسًا استشاريًا في المنظمة معنيًا بالمنافع العامة العالمية، مثل المحيطات وطبقة الأوزون، وهو أحد مشاريعه الإصلاحية الرئيسية الرامية إلى "تحديد المنافع العامة العالمية ومجالات الاهتمام المشترك الأخرى التي تشتد فيها الحاجة إلى تحسينات الحوكمة".
ووفقًا لجوتيريش، فقد تسببت جائحة كوفيد-19 في احتكاك عالمي بشأن قضايا تتراوح من حقوق الإنسان إلى نزع السلاح، ومن ثم فهناك حاجة إلى إحياء التعددية من خلال المجلس.
وعندما تركت ميركل منصبها في ديسمبر 2021 بعد 16 عامًا قضتها في قيادة ألمانيا، قالت إنها لن تشارك في السياسة بعد الآن وتنوي الخلود إلى النوم والقراءة.