كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن سباقها مع الزمن، لعقد الشراكات والعقود الفعلية نحو توطين صناعة الهيدروجين الأخضر، والذي يعد أحد روافد الاستثمار الأجنبي المباشر، وتزامنًا مع استضافة مصر لقمة المناخ COP27 في نوفمبر القادم، نظرًا لتزايد الطلب العالمي على الوقود منخفض الكربون لتقليل الانبعاثات الكربونية الخطيرة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وهو التوجه الرئيسي حاليًا والملف الأبرز على أجندة الدولة المصرية؛ ويساهم في ذلك ما تمتلكه المنطقة الاقتصادية من استعدادات في مشروعات البنية التحتية واستغلال شبكة تصدير الغاز الطبيعي.
وأضافت المنطقة الاقتصادية في تقرير صادر عنها اليوم، أنه بالتنسيق المتواصل مع هيئة قناة السويس يمكن تحقيق الاستفادة المثلى من الميزة النسبية الكبرى لدينا وهي مرور 15% من حركة الملاحة العالمية عبر قناة السويس، ما يتيح فرصًا ضخمة لرفع تنافسيتها بتحويلها إلى مركز عالمي لتموين السفن، حيث تقوم المنطقة الاقتصادية بالتفاوض مع تحالفات عالمية لإقامة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقتي "السخنة" و"شرق بورسعيد".