معلمة المنصورة تعتذر عن الرقص بالمركب.. حياتى باظت وكنت هموت نفسى من كلام الناس.. ولو طلعت أي رحلة هطلع بأدب وهلتزم الصم

الخميس، 13 يناير 2022 09:00 م
معلمة المنصورة تعتذر عن الرقص بالمركب.. حياتى باظت وكنت هموت نفسى من كلام الناس.. ولو طلعت أي رحلة هطلع بأدب وهلتزم الصم

فيما لاتزال قصة المعلمة "آية يوسف" المعروفة إعلاميا بمعلمة الدقهلية، حديث الجميع فى مصر، قالت المعلمة فى لقاء لـ"تليفزيون اليوم السابع"،  إنها لو خرجت فى رحلات مجددا ستكون ملتزمة" لو طلعت هطلع بأدب وهلتزم الصمت"، مشيرة إلى أنها متفقة مع أصحاب الرد بأن الحرية الشخصية فى المنزل وليست أمام الناس، مضيفة أن أسرتها كانت داعمة لها، ووقفت بجانبها بعد تفهم الموقف.

وقالت  المعلمة آية يوسف:"كنت فى حالة انهيار بسبب الناس اللى كانت واقفة ضدي، وكل ما افتح فيس بوك اشوف كل كلام الناس آية آية آية، واللى حصل أخدت جزائي عليه ومكانش مستعدى اللي حصل، وراعوا إننا مصريين وإحنا بنصدر صورة لمصر للعالم كله بره مصر، ولازم الإنطباع يكون كويس، ومش كل فضايحنا تبقي على السوشيال ميديا، لأن الدول التانية بتستهدف مصر".

وبسؤالها عن فكرة الحرية الشخصية قالت معلمة الدقهلية: "الحرية الشخصية تبقي في بيتك ومتبقاش بره، وأنا فرحت من كتر الضغوط وكتر المشاكل، فرحت 6 دقائق لما الملف اتقفل والموضع انتهى، وهنزل مدرستي وأحاول اعيش حياتي وأذاكر لعيالي وأذاكر لنفسي وأشوف مستقبلي، ولما صدر قرار الوزير كنت مبسوطة لأن مستقبلي مراحش وأنا لسه بدرس، ونفسي أخلص الماجستير وأناقش رسالتى والكل يجي يصورنى وأنا بناقش رسالة الماجستير بتاعى".

وعن أزمتها ووقت انهيارها قالت معلمة الدقهلية: "فى عز الأزمات بتوصلى لوقت بتحسي فيه إنه آخر الدنيا وتلاقي الدنيا وقفت لما تخسري بيتك وشغلك، وفجأة تبقي معتقلة فى البيت وبتسمعى سيرتك بس بالشر والخير، وهاتفتنى الفنانة بدرية طلبة وسمية الخشاب وهايدي كرم وناس كتير وفرحونى جداً، ونفسيتي عليت شوية وقررت وقتها إنى أواجه ومش هستخبي واعترف بغلطى، وخير الخطائين التوابون وانا توبت خلاص، وكنت وقتها فى ظروف سيئة جداً وبعدت عن الناس كلها، ولما صدر قرار وزير التربية التعليم والمكتب بتاعه كان رد إعتبار، والوزير أول واحد دعمنى برد إعتبارى، ولما كرامتى رجعتلى قررت أطلع أواجه وأقول إنى غلطانة بعد ما ناس كتير حاولوا يوصلوا ليا ومعرفوش وعندى امتحانات وكان لازم أطلع وأتكلم".

وعن فرحتها وفرحة أسرتها بعد قرار وزير التربية والتعليم بعودتها للعمل، قالت إنها عقب القرار كان أول من تواصلت معه والدتها وأخوتها، ، مبينة أن والدتها فرحت جداً بعودتها لعملها لأنها تحب مهنة التدريس جداً، ولذلك قررت أن تكمل مسيرتها فى التدريس.

وعن تفاصيل الرحلة لطلبة المدرسة والرقص، قالت معلمة الدقهلية: "شاركت فى 3 رحلات من قبل وكان التفاعل على قدر الرحلة وبسيط، وأول مرة أعمل التصرف ده لأنه كان فى مركب، والأغانى حركت المشاعر وحصل كده، الدى جي بيخلي أي حد بينفعل ونفسه يفرح وكلنا مليانين ضغوط ومليانين إكتئاب وكل واحد وطريقته وبطبيعته، واتصرفت بطبيعتي وده كان غلط، وباقي الرحلات كانت عبارة عن مزارات لأماكن آثرية عادية ولم يكن بها أغانى أو دي جي".

وأكدت آية يوسف معلمة الدقهلية، أنها لم تكن تعلم بأن أحد يقوم بتصويرها خلال رقصها في رحلتها مع زملائها، قائلة: "مكنتش أعرف إن في حد بيصورني وشكيت في ناس معينة وسأتخذ خطوة قانونية تجاه من صورني دون علمي ليكون عبرة للجميع"، وأضافت المعلمة آية يوسف، أنها أصيبت بحالة من الخوف والفزع بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: "الفيديو اذيع 8 مساءا وصحيت على اتصالات من زملائي، والناس كانوا بيقولوا لي ازاي تعملي وترقصي كده".

وتابعت: "أنا كنت فرحانه في رحلة والحركات كانت عفوية وكلنا كنا بنرقص وممكن الحركات كان فيها مبالغة ولكن عفوية، والتعليقات من المحيطين بي صدمتني جدا والرقص كان مسابقة رقص وكان في 150 فرد في المركب ولست الشخص الوحيد الذي كان يقوم بالرقص".

وأضافت، أنها لم تكن مشهورة أو تعتاد على وجود صورها على وسائل التواصل الاجتماعى، ففوجئت بوجود فيديو لى ومهاجمة كبيرة جدا تسببت فى عواقب شديدة لدرجة أننى كنت سأنتحر من كلام الناس، مؤكدة أنها تنتسب إلى وزارة التربية والتعليم، ومن قام بنشر هذا الفيديو لمدرسة تتبع هذه الوزارة فهى إساءة للمكان.

وقالت: أنا أدمرت فعليا بعد أن تحولت حياتي لجحيم بسبب مقطع فيديو فى رحلة مع معلمين ونقابة معلمين أول المنصورة، وأسرهم بدون طلبة، وأكدت أن أسرتها قاطعتها أيضا بعد هذا الفيديو، بسبب شخص مريض نفسي.

 وتابعت: كان معي أبنائي الثلاثة لأن الرحلة كانت عائلية، وكل شخص كان موجودا كان معه أسرته، مضيفة "حياتي تحولت إلى جحيم عقب ذلك الفيديو، ومفيش حد هيرتاح إلا لما أموت نفسي".

وختمت معلمة الدقهلية كلامها: أنها بعد ذلك الموقف تغيرت تماماً، ووجهت رسائل للجميع قائلةً: "مش كل حاجة نثق فى اللي حوالينا، والحياة الشخصية مش لازم تكون على الملأ، ولازم يكون فيه خصوصية أكتر، والثقة بتبقي مع ناس محدودة مش بتقي على الملأ كده، وده اللى بوجهه لكل بنت وبالذات البنات، لأني بنت وروحت ضحية، والبنات هي المفروض أن تسيطر على نفسها أكثر".

كما وجهت رسالة لكافة الأسر، بضرورة إحتواء بناتهم ونصحهم، بهدوء ورفق، حيث نصحتها والدتها بألا تثق فى أي أحد، حيث أنها تنظر للجميع على أنهم أسوياء ومتوقعة أن يبادلونها نفس المشاعر فالجميع ليسوا واحد وسواسية.

 
 
 
 

 

 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة