المفاوضين الأفارقة: الدول النامية تحتاج 5.3 تريليون دولار لمواجهة تغيرات المناخ
الثلاثاء، 11 يناير 2022 11:22 ص
قال السفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، ومستشار مجموعة المفاوضين الأفارقة، إن التغير المناخى نمط تنموي سيختلف بشكل جذري خلال الفترة القادمة، واصفا مفاوضات التغيرات المناخية بالسياسية ذات البُعد الفني.
وأضاف مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، خلال جلسة "الطريق من "جلاسكو إلى شرم الشيخ"، لمواجهة التغير المناخي، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، أن هناك نقاطا تمثل تحديا للدول النامية فيما يخص المفاوضات حول قضية التغيرات المناخية، ومنها الفجوة ما بين احتياجات الدول النامية والدول المتقدمة، حيث يصل الى 5.3 تريليون دولار حتى 2030 ، في حين أن التدفقات تصل الى 600 مليار دولار، وسبب أخر وهو عدم تناسب أدوات التمويل مع احتياجات وظروف الدول النامية ، فالتمويل المتاح قروض تجارية وليست ميسرة، وهناك دول كثيرة تواجه مشكلة في الحصول على قروض لاعتبارات المديونية، فضلا عن نفاذ التمويل وهى "المشروطيات".
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.