أجرى برنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى يقدمه الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، جولة من داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أجرى عددا من اللقاءات مع العاملين في العاصمة الإدارية.
وقال أحد العاملين في العاصمة الإدارية الجديدة، إنه جاء من أسيوط للعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، متابعا: عرفنا أن هناك شغل في العاصمة فجئنا، وأمكث هنا منذ 4 سنوات، فمنذ أن بدأ العمل في العاصمة الإدارية الجديدة وأنا أعمل فيها.
فيما قال مينا يحيى من بنى سويف، إنه عمل في البداية في منطقة أكتوبر، ثم نقل إلى فندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أنه يشعر بإحساس جميل وهو يعمل داخل العاصمة الإدارية، وأشرف على المشروعات.
بدوره، قال محمد من قنا، إنه يحب أن يتصور في العاصمة الإدارية، متابعا: كنت شغال في ليبيا وسمعت بالعاصمة الإدارية الجديدة ورجعت بعد الثورة، وقلت لا أموت في الخارج، وجئت إلى العاصمة الإدارية الجديدة في 2016، وأشعر أننى ابن مصر، وأتمنى أحصل على شهادة من العاصمة الإدارية، وأشعر بفخر وعظمة عندما يأتي الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة الإدارية.
فيما قال وليد من أسيوط: كنت شغال في مجال السياحة لكن لما الدنيا وقفت وعرفنا أن هناك شغل في العاصمة جئنا هنا وقدمت في مكتب توظيف وعملت هنا، والدنيا جيدة في العاصمة الإدارية الجديدة، ومستقر في العاصمة منذ 3 سنوات، ونأتى صباحا ونتابع الشغل ونترك العمل الساعة 7 مساء.
فيما قال المهندس سامح وديع، القائم على مشروع الحى الحكومة في مقر رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، إن المشروع قائم على 78 ألف متر مربع، حيث إن 28% مبانى والباقى مسطحات خضراء، الحديقة تم بناؤها أمام مقر مجلس الوزراء خلال 3 شهور.
وأضاف القائم على مشروع الحى الحكومة في مقر رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة في تصريحات لبرنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الحديقة مركزية تضم مسطحات خضراء بجوارها منطقة كافيهات ومطاعم، متابعا: "أعمل في المشروع منذ 4 سنوات".
وتابع القائم على مشروع الحى الحكومة في مقر رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة: "أشعر بالفخر وفخامة وجمال المبنى والعاصمة الإدارية كلها تم بناؤها بشكل جيد للغاية، وأشعر بالفخر في العمل بهذا المشروع ومشروع أفتخر به أمام أولادى، واشتغل في مشروع الحى الحكومة 5 آلاف لـ5500 عامل يوميا، والعمل يبدأ 8 صباحا".
بدوره قال مهندس وجدى عياد، المشرف على مشروع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن كافة أعمال المشروع بأيادى مصرية، ولم يتم الاستعانة بأى أيادٍ غير مصرية فى تصميم المشروع، موضحا أن قاعة مجلس الوزراء بصناعة مصرية ويتضمن بجانب القاعة 4 مكاتب للمساعدين والأمين العام لمجلس الوزراء.
وأضاف المشرف على مشروع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تصريحات لبرنامج "60 دقيقة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه يعمل في العاصمة الإدارية الجديدة منذ 4 سنوات، متابعا: أنا هنا منذ بداية العمل فى العاصمة، ودخلنا هنا وكانت عبارة عن جبال منذ 6 سنوات، ولم يكن سوى مجمع الماسة فقط منذ 5 سنوات.
ولفت المشرف على مشروع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى أن تشغيل الكهرباء في قاعة مجلس الوزراء ذاتى دون تدخل بشرى، وكل المشروع ذكى على أعلى مستوى.
من جانبه قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، مقدم برنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة مساحة مخصصة للمواطن المصرى، حيث كانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى أن ساحة الشعب تمثل الشعب المصرى كله والحدائق مفتوحة لكل أطياف الشعب المصرى لتعكس التاريخ العريق والأصيل للشعب المصرى.
وأضاف الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، خلال البرنامج، أن ساحة الشعب تتضمن محطات مضيئة من التاريخ المصرى على مر العصور وبها نجاحات وإنجازات يفتخر بها كل مصرى ويفتخر بها الوطن وبها كل الملامح الطبيعية والجغرافية وأولها نهر النيل الذى يمثل شريان الحياة ورمز العطاء والنماء.
ولفت الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، إلى أن ساحة الشعب تمثل عمقا حضاريا وتاريخيا ويساهم فى وصف مصر.
وأجرى برنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، جولة داخل أطول سارى علم في العالم بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث قال محمد رمضان موظف من البحيرة، إن طول السارى 191 مترا ليكون أطول من برج القاهرة وأكبر من الهرم الأكبر، مضيفا: جئت إلى العاصمة منذ شهر، والدنيا ماشية تمام في العاصمة الإدارية.
فيما قال المهندس محمد على مدير الموقع، إن السارى يوجد في موقع استراتيجى يتوسط ساحة الشعب، ويتضمن مدرجات تسع 1300 فرد، والشغل انتهى في شهر مارس الماضى.
بدوره، قال المهندس أمير أحمد مدير التركيبات، إن السارى يتكون من 10 وصلات بجانب وصلة متحركة مسئولة عن تحريك العلم، ووزن السارى 1040 طنا حديد فقط، والعلم طوله 60 مترا × 40 مترا، متابعا: حاجة عظيمة أن نعمل في هذا المشروع.
فيما أجرى البرنامج لقاءات مع الموظفين في مشروع سارى العلم، الذين أعربوا عن فخرهم بالعمل في العاصمة الإدارية الجديدة.