15 صورة تحكي قصة أكبر مدينة فنية وثقافية بالشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 12:38 م
تُعد مدينة الفنون والثقافة التى أنشتها الدولة فى العاصمة الإدارية الجديدة، أكبر مدينة فنية وثقافية فى الشرق الأوسط، لتصبح قبلة العلماء والباحثين والمثقفين ومنارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافى، حيث استطاعت الحكومة إنشاء هذه المدينة العملاقة فى معدلات زمنية قياسية، وعلى مستوى وتيرة وتناغم وتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة المعنية.
وخلال نحو 30 شهرا نجحت مؤسسات الدولة في تأسيس أكبر مدينة فنية وثقافية في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفقا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية، لتصبح محط أنظار العالم أجمع والشرق الأوسط على وجه الخصوص، لتخطيها مدن الثقافة والفنون به، من حيث الإنشاءات والإمكانات المزمع تنفيذها.
وأقيمت مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية على مساحة 127 فدانًا، وتضم عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، عددا من المواقع الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تضمنت مدينة الفنون والثقافة، ودار الأوبرا الجديدة بالمدينة، والتي تعتبر أكبر مدينة فنية وثقافية بالشرق الأوسط.
هذه المدينة العملاقة تحوي قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاصة، إضافة إلى مسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية، ومكتبة مركزية تسع 6 آلاف شخصًا.
كما أن هذه المدينة الفنية الأكبر في الشرق الأوسط، تضم المدينة مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات، كما يحتل حدث إنشاء دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، والتى تعتبر جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، حيزا كبيرا كأعظم إنجاز ثقافى وفنى فى الشرق الأوسط، لما تحتويه من قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقى والدراما، إضافة إلى مركز الإبداع الفنى ومتحف الشمع، حسبما ذكر موقع "خريطة مشروعات مصر".
مساحات واسعة في المدينة الفنية