رغم الكورونا.. مصر تفتح سوقًا جديدًا لتصدير البلح إلى الصين لأول مرة

السبت، 18 يوليو 2020 11:07 ص
رغم الكورونا.. مصر تفتح سوقًا جديدًا لتصدير البلح إلى الصين لأول مرة
تصدير

تشتهر مصر بزراعة " التمور " البلح بكافة أنواعه سواء المخفف أو الطازج و يبلغ  إجمالى إنتاج مصر من التمور يبلغ 1,7 مليون طن سنويا من حوالى 15 مليون نخلة تتمركز فى أسوان والوادى الجديد والواحات البحرية وسيوة والبحيرة والشرقية، فيما يبلغ إنتاج مصر  حوالى 18% من الإنتاج العالمى.
 
وتعد مصر من أهم الدول المصدرة للبلح للعديد من دول العالم، ورغم توقف التصدير للخارج فى ظل انتشار  كورونا فإن مصر فتحت سوقا تصديرا جديدد للتمور  إلى الصين يمهد لتنفيذ مشروعات للتوسع فى زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التى تلقى رواجا فى الصين والدول الأخرى، وفوض الحجر الزراعي الصيني مصر باعتماد مزارع التمور للبدء فى التصدير غير المصنعة "الفرش" من عدة أصناف ذات قيمة تصديرية عالية الى أسواق بكين، مما يعكس  ثقة السلطات الصينية فى الحجر الزراعى المصرى.
 
وتجرى حاليا وزارة الزراعة  إجراءات تصدير التمور المصرية غير المصنعة "الفرش" إلى الأسواق الصينية، من المزارع التى اعتمدها سلطات الحجر الزراعى الصينى خلال زيارته الأخيرة، وذلك بعد موافقتها رسميا على دخول البلح إلى أسواقها، وبعد تفويض سلطات الحجر الزراعى الصينى نظيره المصرى باعتماد مزارع التمور، خاص بعد وضع منظومة جديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور، بالمناطق التى تكثر بها زراعات النخيل.
 
وتحتل  مصر المرتبة الأولى عالميا فى إنتاج التمور، وتعمل الوزارة من خلال الحجر إلي تدريب  العاملين بسلسة التمور فى مصر، وهم المنتجين ومزارعى النخيل، والمصنعين "التعبئة والتغليف"، والتجار "تجار الجملة، وتجار القطاعى" والمصدرين والفئات المستهلكة للتمور، والنخالين وعمال مصانع التمور، والعمال، وكذلك الحرف اليدوية يتم تدريبهم من خلال خبراء محليين ودوليين، والمعاهد الوطنية للنخيل، وكذلك المعامل المرتبطة بالنخيل وكذلك المحطات الإقليمية الخاصة بمركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء والجامعات المصرية، والمعاهد الحكومية وغير الحكومية والمراكز التقنية للأعمال وغرف التجارة والمجلس التصديرى والجمعيات الزراعية.
 
 وتعمل الوزارة على التوسع فى إنتاج 3 أصناف للتمور ذو إنتاجية عالية، منها زراعة نخيل البرحى تعطى إنتاجية عالية، وإنتاجية النخلة الواحدة تتراوح ما بين 200 – 300 كيلوجرام، بينما تصل إنتاجية نخيل "المجدول" إلى 90 كيلو للنخلة الواحدة، رغم جودة نوعيتها من ناحية "الطعم"، حيث لا تتجاوز قدرة الفرد تناول "تمرتين" فقط، وتتصف أيضا أصناف "الصقعى" بزيادة نسبة السكريات بها مقارنة بالأصناف التجارية الأخرى من الأنواع المصرية من النخيل.
 
ويعد إنتاج 3 أصناف جديدة من البرحى والمجدول والصقعى،  ضمن أنواع التمور نصف الجافة والتى تحظى بالإقبال من مختلف فئات المجتمع، وتصل أعدادها لـ 12 صنفا تجاريا من الأنواع التقليدية مثل "السكوتى والسيوى وأمهات والحيانى والزغلول والسمانى"، يتم زراعتها فى الأراضى القديمة بالدلتا ووادى النيل بخلاف البلح الصعيدى، وجار التوسع فى عدة مناطق بسيوة من خلال مزرعة الأمهات لأصناف بلح زغلول، والكرامات المهدد بالانقراض، والذى تم إدخاله حديثا بالواحة عن طريق زراعة الأنسجة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة