أبرز ما تناوله كتاب الصحف المصرية اليوم

الإثنين، 04 يناير 2016 08:39 ص
أبرز ما تناوله كتاب الصحف المصرية اليوم
الكاتب فاروق جويدة

تناول كتاب مقالات الصحف المصرية، اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.

ففي عموده بعنوان "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات أن هناك واقعا وحقيقة لابد أن ندركهما ونؤمن بهما، ونعمل بهذا الإدراك وذلك الإيمان بكل الصدق والإخلاص، إذا ما أردنا أن يكون عامنا الجديد الذي مازلنا نخطو خطواتنا الأولى بصحبته، أكثر خيرا لنا من سلفه الذي ودعناه منذ أيام قليلة.

وأضاف الكاتب أن "هذا الواقع وتلك الحقيقة يؤكدان أن كل الأمنيات والآمال العظيمة لا يمكن أن تتحول وحدها إلى واقع دون جهد وعمل وإصرار، حيث أن هذه بديهية يؤمن بها كل العالم المتقدم والسائر على طريق التقدم، ويجب أن نؤمن بها نحن، إذا ما أردنا حقا السير على ذات الطريق الذي سارت عليه جميع الدول والشعوب الراغبة في الرخاء والساعية للنهضة الشاملة".

وأوضح أن الوقت قد حان الآن كي ندرك أن الطريق إلى التقدم والرخاء ليس لغزا وليس مجهولا، بل هو معروف ومحدد تدركه كل الدول وتعرفه كل الشعوب الساعية للتقدم، ويمكن تلخيصه في كلمة واحدة، هي العمل، والمزيد من العمل.

واختتم بركات مقاله "علينا أن ندرك أن أحدا لن يستطيع أن يغير من واقعنا إلى الأفضل إلا إذا غيرنا جميعا من أنفسنا، وبدأنا الآن في الإيمان الصادق بقيمة العمل، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتغيير واقعنا والعبور بنا إلى النهضة الشاملة وخلق واقع اقتصادي واجتماعي أكثر نموا ورخاء".

وفي مقاله بعنوان "هوامش حرة" في صحيفة "الأهرام" أكد الكاتب فاروق جويدة أن المستشار عدلي منصور قاض محترم قبل أن يكون رئيسا سابقا لمصر وقد قبل الرجل أن يتحمل المسئولية في وقت عصيب، وقد أصاب حين رفض أن يكون رئيسا لمجلس الشعب وفضل أن يبقى في منصبه الرفيع ما بقى له من شهور قليلة وأن تكون منصة القضاء الصفحة الأخيرة في مشواره في خدمة الوطن.
وأضاف الكاتب أن "المستشار عدلي منصور شاهد خلال الفترة التي قضاها في مؤسسة الرئاسة رئيسا مؤقتا لمصر أحداثا ووجوها، ولذلك فضل أن تبقى صورته عند الناس كما أحب وكما أراد فيها الكثير من التقدير والترفع".. متسائلا "كيف سيواجه هذا الطوفان في مجلس الشعب وهو لا يدري إلى أي مدى سوف تصل لغة الحوار وقد بدأت على هذا المستوى المزعج؟".

وأوضح أن الرجل عف اللسان ويدرك مسئولية الكلمة ويعرف كيف تكون لغة الحوار وربما خشى على نفسه أن يسمع ما لا يحب، مشيرا إلى أن الشهور القليلة التي قضاها رئيسا مؤقتا لمصر كان على مستوى المسئولية قرارا وحكمة واحتل في هذه الفترة القصيرة مكانة رفيعة في قلوب المصريين ولهذا لم يشأ أن يدخل منطقة صراع لا تتناسب مع أخلاقياته ومواقفه في الحياة.

واختتم جويدة مقاله "حين ترك المستشار عدلي منصور منصبه رئيسا مؤقتا لمصر كان سعيدا أن يكمل دوره الذي فرضته عليه الأقدار ويسلم السلطة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا منتخبا لمصر، حيث أراد أن يحفظ لنفسه صورة رفيعة سوف تبقى في ضمير الناس ولحظة مضيئة في تاريخ مصر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق