اختتام الاجتماع السنوي للبنك الإفريقي للتنمية في بوسان.. ومالابو تستضيف اجتماع 2019

الجمعة، 25 مايو 2018 09:38 ص
اختتام الاجتماع السنوي للبنك الإفريقي للتنمية في بوسان.. ومالابو تستضيف اجتماع 2019

اختتمت الاجتماعات السنوية الثالثة والخمسين لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية أعمالها في بوسان بكوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) بدعوة الدول الافريقية الى التعجيل بالتصنيع ودفع الصناعات ذات القيمة المضافة العالية حتى يتسنى للقارة احداث تحول اقتصادي سريع وأن تتبوأ مكانها الذي تستحقه في العالم الصناعي.
 
وحضر مراسم ختام الاجتماعات التي استمرت ثلاثة أيام وعقدت تحت شعار "التعجيل بالتصنيع في أفريقيا" عدد كبير من رؤساء الوزراء والوزراء المكلفين بالمالية والاقتصاد من 35 دول أفريقية، وكذلك رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينومي أديسنا ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية الكوري الجنوبيكيم دونج يون ومحافظو البنك الإفريقي للتنمية والمديرون التنفيذيون للبنك وعدد من القادة التنفيذيين في القطاعين العام والخاص والشركاء في التنمية وأكاديميون وممثلون عن المجتمع المدني ووسائل الاعلام.
 
وأعلن رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينومي أديسنا خلال مراسم الاختتام عن اختيار مالابو في غينيا الاستوائية لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية في العام المقبل 2019. ووصف أديسنا نتائج الاجتماعات بأنها مثمرة ومفيدة للغاية في تحقيق أهداف البنك خلال تنفيذ خططه وبرامجه المقبل معبرا عن تقديره للحكومة الكورية الجنوبية لاستضافتها هذه الاجتماعت وكذلك كل الحضور الذين أسهموا في اثراء المناقشات والفعاليات.
 
ودعا أديسنا مجددا دول القارة الإفريقية إلى النظر الى كوريا الجنوبية باعتبارها نموذجا في التحول الاقتصادي السريع والتي أصبحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وتحتل الترتيب الحادي عشر من حيث أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية كانت قبل 60 عاما دولة فقيرة ولكنها شهدت معجزة اقتصادية من خلال التصنيع حيث بدأت في السبعينات ببناء صناعات ثقيلة والاستثمار الكثيف في البنية التحتية وتحولت بعد ذلك في الثمانينات الى الصناعات الخفيفة ثم انتقلت الى الصناعات ذات القيمة المضافية العالية في التسيعينيات.
 
وعبر أديسنا عن تقديره للشراكة القوية القائمة بين حكومة كوريا الجنوبية والقارة السمراء بهدف التعاون وتبادل الخبرة لدفع التنمية في دول القارة وتحديدا التصنيع.
 
وطالب دول القارة بالاستثمار في التصنيع والتعجيل باقامة شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص بهدف ارساء بنية تحتية ذكية لدعم مشاركة القارة في الثورة الصناعية التكنولوجية. مشيرا الى أن القارة يجب أيضا أن تعد شبابها لوظائف المستقبل من خلال الاستثمار الكثيف في العلم والتكنولوجيا والبرمجيات والهندسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة