العراق على صفيح ساخن.. تصدر "سائرون" نتائج الانتخابات بعد فرز 16 محافظة.. قائمة الصدر في أول تعليق لها: علاقتنا حميمة مع جول الجوار.. وقصف جوي مجهول بعد يومين من التصويت

الإثنين، 14 مايو 2018 11:02 م
العراق على صفيح ساخن.. تصدر "سائرون" نتائج الانتخابات بعد فرز 16 محافظة.. قائمة الصدر في أول تعليق لها: علاقتنا حميمة مع جول الجوار.. وقصف جوي مجهول بعد يومين من التصويت
العراق
كتب أحمد عرفة

تعيش العراق على صفيح ساخن، في ظل الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، التي تظهر مؤشراتها شبه النهائية حتى الآن عن تقدم قائمة سائرون التي يتزعمها رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر.

وما زالت قائمة "سائرون" التي تيزعمها رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر، تتقدم في الانتخابات البرلمانية العراقية بعد فرز 16 عراقية، حيث ونقل الحساب الرسمي لموقع "العربية" على "تويتر"، عن مفوضية الانتخابات العراقية، إعلانه أن ائتلاف سائرون بقيادة الصدر يتصدر في 16 محافظة عراقية من 18.

 

وعلق تيار رجل الدين العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، على تصدر قائمته "سائرون" الانتخابات البرلمانية العراقية، بعد فرز 16 محافظة عراقية حتى الآن.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن إبراهيم الجابري، مدير مكتب زعيم التيار الصدري في العراق، تأكيده أن تحالف سائرون يسعى لعلاقات جيدة مع كافة دول الجوا، حيث نسعى لعلاقات حقيقية وحميمة مع دول الجوار والدول الأخرى الأوروبية وغيرها.

 

 وأضاف مدير مكتب زعيم التيار الصدري في العراق، أنه يجب أن يكون هناك دراية بأن هناك دول إقليمية وغير إقليمية يجب أن يكون لها علاقات مع العراق، ولكن لا نسمح لأية دولة بالتدخل في الشأن الداخلي سواء كانت دولة إقليمية أو غير ذلك.

 

وأشار مدير مكتب زعيم التيار الصدري في العراق، إلى أن علاقة العراق بكل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيران طبيعية وعلاقات شعوب، مهاجما قوات التحالف الدولي في العراق.

 

ولم يكد يمر يومين على الانتخابات البرلمانية العراقية، إلا وتتعرض إحدى مدنها لقصف جوي من جهة مجهولة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حيث أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن قصف لطيران مجهول استهدف قرية جنوبي مركز نينوى شمال بغداد، أسفر عن سقوط ضحايا، موضحة أن مدنيين اثنين أصيبا بجروح، نتيجة قصف لطائرة حربية مجهولة، في قرية السفينة، جنوبي الموصل مركز نينوى، شمالي البلاد.

 

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن قد يكون تابعا للتحالف الدولي، أو عراقي تابع للجيش أو القوة الجوية، مع احتمال أن تكون الضربة قد تمت بالخطأ.

 

من جانبها علقت موسكو على الانتخابات العراقية التي عقدت السبت الماضي، وأظهرت مؤشراتها الأولية عن تقدم قائمة سائرون التي يتزعمها القيادي العراقي الشيعي مقتدى الصدر.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزارة الخارجية الروسية، تأكيدها أن إجراء الانتخابات النيابية في العراق في الموعد المحدد لها أمر جيد، معربة عن أملها في أن تشهد البلاد تشكيل حكومة فعالة في أقرب وقت ممكن.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تحترم الخيار السيادي للشعب العراقي، معربا عن أملنا في أن يتم في العراق، وفي أقرب وقت ممكن، تشكيل حكومة فعالة، بما يتيح للقوى السياسية المتحلية بروح المسؤولية، والفئات الطائفية والعرقية العمل بوفاق، ونبذ المطامح الضيقة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الشاملة.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعتبر إجراء أول انتخابات نيابية في العراق بعد هزيمة داعش في موعدها المحدد، قائلة إنه يعد منعطفا هاما على طريق بسط الاستقرار في البلاد وتعزيز مؤسساتها الديمقراطية، ورغم عدم استكمال جمع نتائج الانتخابات، يمكن الجزم بأن جهود الحكومة العراقية من أجل تنظيم وإجراء الاقتراع على جميع أراضي البلاد وضمان سلامة الناخبين، تستحق تقديرا عاليا.

ولفتت وزارة الخارجية الروسية، إلى استعداد موسكو لمواصلة تقديم الدعم الفعال للعراق الصديق في التصدي للإرهاب الدولي، والإسهام بقسطها الملموس في تطوير التعاون الروسي العراقي.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق