تواصل أزمة "الاتفاق النووي الإيراني".. ألمانيا تطالب بتوسيع إطار المفاوضات.. وواشنطن: سنحدد موقفنا.. وطهران: سننسحب

الأربعاء، 02 مايو 2018 07:20 م
تواصل أزمة "الاتفاق النووي الإيراني".. ألمانيا تطالب بتوسيع إطار المفاوضات.. وواشنطن: سنحدد موقفنا.. وطهران: سننسحب
ترامب
كتب أحمد عرفة

ما زال ملف الاتفاق النووي الإيراني، يشغل اهتمامات المجتمع الدولي، خاصة في ظل التهديد الإيراني بأنها ستنسحب من الاتفاق حال أقدم الرئيس الأمريكي، بإلغاءه، بينما طالبت بعض دول أوروبا، بأن يتم توسيع إطار المفاوضات بشأن تجنيا لحدوث أزمة دولية.

 

في هذا السياق كدت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، ضرورة توسيع إطار المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والغرب، حيث نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، المستشارة الألمانية، تأكيدها أنه يجب توسيع إطار المفاوضات المرتبطة بالاتفاق النووي مع إيران.

 

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أنه يجب مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سوريا.

 

من جانبه تحدث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال إلقاءه اليمني الدستوري، إلى موقف واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، قائلا إن هناك تحديات كثيرة وسنعمل على مواجهتها، وسنرى ونقرر مصير الاتفاق النووي مع إيران،

 

في المقابل وجهت طهران، رسالة شهديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة، بشأن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، تأكيده أن طهران باتت جاهزة لخروج الولايات المتحدة المتوقع من الاتفاق النووي، متابعا: نحن جاهزون للأوضاع التي ستطرأ على البلاد بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إلى أن هناك احتمال قوي أن تخرج أمريكا من هذه الاتفاق، ونحن بانتظار أوضاع جديدة في البلاد، قائلا: لقد أصبحنا جاهزين بالآليات والميزانيات اللازمة للأيام التي ستكون مختلفة عن يومنا هذا.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، تأكيدها أن الاتفاق الدولي الذي يهدف لكبح تطوير إيران أسلحة نووية جرى التوصل إليه بناء على ادعاءات كاذبة لأن البرنامج النووي الإيراني كان أكثر تقدما مما أشارت إليه وقت التفاوض على الاتفاق في 2015، حيث أضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن المشكلة هي أن الاتفاق أبرم بناء على ادعاءات كاذبة تماما إيران كذبت في البداية، متابعة: كانوا غير أمناء وبالتالي فإن الاتفاق المبرم جرى التوصل إليه بناء على أمور لم تكن دقيقة، لاسيما حقيقة أن القدرات النووية الإيرانية كانت أكثر تقدما وتطورا بكثير مما أشاروا إليه.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة