أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان يفضحهم: تحولت منابرهم لبيزنس يشرف عليه نخاسو الرأسمالية المتوحشة

الإثنين، 16 أبريل 2018 03:20 ص
أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان يفضحهم: تحولت منابرهم لبيزنس يشرف عليه نخاسو الرأسمالية المتوحشة
محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

كشف أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، عن عمليات نصب وسرقات جديدة تشهدها المنصات الإعلامية لقنوات الإخوان التي تبث في اسطنبول.

 

ووجه محمد رضوان طلبه، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، الهجوم إلى أيمن نور رئيس القناة وقيادات الإخوان الهاربين في تركيا قائلا:"تتجاوزون عمن يسرق خبز الشباب المصري في الخارج ومن يسلبهم حريتهم وكرامتهم ويشغلهم بالسخرة ليحصد ملايين الدولارات ينفقها على نزواته وكلابه النادرة وقصوره واستراحاته وخدمه الفلبينيين والسيرلانكيين ولجانه الالكترونية المتفرغة لسباب كل من يقترب من قلعة مصالحه و"سبوبته" النضالية!"

وأضاف أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن ما يحدث بين في اسطنبول من مساندة واضحة للصوص القضية والمتكسبين من ورائها والمتاجرين بآمال منكوبيها وآلام شبابها وشيوخها إلى السكوت و"الصهينة" عن كل ذلك، وصولا إلى الجريمة الكبرى وهي حث الشباب المذلول في غربته علي يد من يدعون نضالا وثورية، يحثونهم على "التأقلم" على اعتبار أن السرقة والتهليب هي طبائع الأمور وأن عليهم أن يدفعوا جميعا ثمن فشل نخبهم في أن يصلوا إلى أي شيء أو أن يصبحوا أي شيء سوى أنهم "فشلة".

 

وتابع أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية: لقد تحولتم في اسطنبول إلى "مشروع خاص" وتحولت منابر الإخوان، ومنافذ خطابها إلى "بيزنس" يشرف عليه نخاسو الرأسمالية المتوحشة، وتحولت حجة القضية إلى وسيلة رخيصة في أيدي هؤلاء لابتزاز مشاعر الشباب وتشغيلهم بأجور أقل مما ينفقها أحدهم على كلابه، وخداعهم بالدين تارة وبالثورة تارات أخرى، ولا يتورع الواحد من هؤلاء أن يتاجر بآيات الله من "الفاتحة" إلى "الناس"، وبسنة نبيه وحكمة عباده وأولياءه وأن يحول لسانه وحساباته على مواقع التواصل إلى منابر وعظية آناء الليل وأطراف النهار جزاء دولار زائد يسرقه من شاب لم يتجاوز العشرين من عمره ... يفعل أحدهم ذلك تحت سمع وبصر الجميع ولا يجد من يرده بل على العكس يجد من يشجعه على المضي ويشاركه على الدرب متعة الوصول.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق