باريس تواجه "أنقرة وموسكو وطهران" في سوريا.. وروسيا تكشف خطتها بدمشق

الأربعاء، 04 أبريل 2018 06:35 م
باريس تواجه "أنقرة وموسكو وطهران" في سوريا.. وروسيا تكشف خطتها بدمشق
سوريا
كتب أحمد عرفة

بدأت سياسة الهجوم المتبادل والتلاسن بين القوى الدولية التي تحارب في سوريا، حيث شنت باريس هجوما داخل مجلس الأمن على القمة الثلاثية التي عقدتها تركيا وروسيا وطهران بشأن سوريا.

 

 

البداية عندما عقد رؤساء 3 دول وهم الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، اجتماعا اليوم في أنقرة، لبحث الأزمة السورية، حيث أكدوا على التزامهم بتعزيز وحدة أراضي وسيادة سوريا.

 

وخلال المؤتمر الصحفي، للرؤساء الثلاثة، أكد الرئيس الروسي، التزام روسيا وتركيا وإيران بالمساهمة في تعزيز سيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وهذا الموقف المبدئي له أهمية خاصة اليوم على خلفية المحاولات المتزايدة لإشعال الخلافات الأثنية والطائفية في المجتمع السوري، وتقسيم البلاد مع الحفاظ على مخاطر النزاعات في الشرق الأوسط لسنوات طويلة.

وأوضح الرئيس الروسي، أن المباحثات الثلاثية جرت بجو عملي وبناء. وبحثنا النواحي الرئيسية للوضع في سوريا وتبادلنا الآراء حول الخطوات اللاحقة التي تهدف إلى ضمان تطبيع الأوضاع في هذا البلد لأمد طويل".

 

ولفت الرئيس الروسي إلى أن الدول الثلاث اتفقت على توسيع التعاون بينها بشأن سوريا، وخاصة في إطار عملية أستانا، التي قد أثبتت فاعليتها، والتي تراجع بفضلها مستوى العنف في سوريا بشكل جذري.

 

وتابع بوتين: "اتفقنا على توحيد الجهود لإعادة الإعمار في المرحلة ما بعد النزاع في سوريا. ويدور الحديث قبل كل شيء عن بناء منشآت البنية التحتية والمؤسسات العامة"، مشيرا إلى أن الشركات الروسية قد بدأت تشارك في هذا العمل، بما في ذلك في المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين قبل فترة".

 

فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن سلامة أراضي سوريا وسيادتها ووحدتها واستقلالها هي المبادئ الرئيسية، وعلى الجميع احترامها، وهذا ما يريده الشعب السوري، للأسف كانت بعض الدول، بما فيها الولايات المتحدة، تسعى لاستغلال الجماعات الإرهابية مثل "داعش وجبهة النصرة كأداة للسيطرة على المنطقة، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية قامت بتمويل وتسليح الإرهابيين بأحدث أنواع السلاح.

في المقابل نقل موقع "روسيا اليوم"، عن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، قوله إن عملية جنيف تبقى الإطار الوحيد لتسوية الأزمة السورية.

 

وتابع مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، اليوم الأربعاء: "أقول هذا اليوم بينما تجتمع دول أستانا في تركيا، إن جنيف هي المحفل الوحيد الذي يسمح بوصول إلى حل دائم لهذا النزاع".

 

وأضاف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة،: "لا يمكن حتى الآن أن نتأكد من أن سوريا انتهت من تدمير كامل المخزونات من الأسلحة الكيميائية في 2013، واستخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر دليلا لا شك فيه على أن هذه المخزونات لا تزال قائمة، وهذا يعني أن دمشق إما "كذبت" بشأن اتلاف الترسانة الكيميائية أو تطور "برنامجا كيميائيا سريا" في انتهاك لالتزاماتها الدولية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق