«ياليلة الانتخابات آنستينا».. للمصريين في الداخل وعد الحر دين عليه

الأحد، 25 مارس 2018 10:17 م
«ياليلة الانتخابات آنستينا».. للمصريين في الداخل وعد الحر دين عليه
انتخابات الرئاسة بالخارج
محمود علي

ما أشبه ليلة انتخابات الرئاسة بليالي الأعياد والأفراح، فالجميع ينتظر كيف سيعبر المصريين عن حبهم لبلادهم ديمقراطيًا بالمشاركة في العرس الانتخابي الذي سيبدأ غدًا الاثنين الساعة 8 صباحًا ويستمر 3 أيام حتى الأربعاء 28 مارس، حيث يتوجه ملايين الناخبيين المصريين إلى مقار اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، ويتنافس فيها المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى .

وفي وقت تواجه فيه الدولة المصرية حربًا ضروسًا ضد الإرهاب الأسود، وتربص من جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها من دول الشرق الأوسط قطر وتركيا لتشويه العرس الانتخابي الذي سيحدد الرئيس المنتخب لأربع سنوات مقبلة، ينتظر أن يضرب المواطنين المثل والقدوة في الوطنية والانتماء والتصدي لكافة محاولات التخويف والتشوية، بالمشاركة الكثيفة في التصويت بالانتخابات الرئاسية، كما قدمت الجالية المصرية بالخارج من دروس في حب الوطن حيث فاقت المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية بالخارج كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

انتخابات الرئاسة

وأجمع النواب والخبراء والمتابعون في الأيام الأخيرة وقبل ساعات من إجراء الانتخابات الرئاسية أن المصريون سيقدموا درسًا لجميع دول العالم بأنهم لن يرهبهم الإرهاب الأعمى، لاسيما بعد العملية الإرهابية التي شنتها جماعات الغدر بالأمس في إسكندرية والتي كانت تريد توصيل رسالة واضحة من جانب الجماعات الإرهابية للمواطنين: «لا تنزلوا إلى الانتخابات الرئاسية ولا تعبروا عن رأيكم ولا تختاروا من يحكم مصر».

اقرأ ايضًا : وأنت نازل الانتخابات.. أرقام تهمك (إنفوجراف)

 

وقال المستشار محمود حلمى الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن قاعدة بيانات الناخبين فى مصر تتضمن 59 مليون و778 ألف و138 ناخبا، يحق لهم الإدلاء بالأصوات فى الانتخابات مقسمين إلى 29 مليون و730 الف و175 ذكر بنسبة 50.4%، و29 مليون و347 الف و963 ناخبة بنسبة 49.6%، وهو ما يعنى أن للمرأة فى هذه الانتخابات دور كبير نظرا لعددهن .

اقرأ ايضًا : «يابهية شدي الحيل».. المصريون يقتلون الخونة في صمت

وضرب المصريون بالخارج المثل والقدوة من تضحيات بالغالي والنفيس في سبيل عز ورفعة الوطن الغالي مصر، فـ «يابهية قومي شد الحيل»... جملة وصفت العرس الانتخابي بالخارج بكل ما تحمله من معنى، بداية من رد الجالية المصرية بالدوحة  على النظام القطري بالوقوف بجوار وطنها، مرورًا بالمواطنة التي انتقلت مباشرة من «سرير الولادة» إلى السفارة المصرية بالكويت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وصولًا إلى الطوابير وحشود المصريين بالخارج المشاركين في عملية التصويت الديمقراطي التي تظهر مدى الحب لبلادها لتبقى راية مصر مرفوعة إلى أبد الآبدين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق